وطن– في واقعة صادمة في إحدى دور حضانات الأطفال في لبنان، تعرّض طفل إلى الضرب المبرح لمدة 20 دقيقة متواصلة.
طفل آخر هو الفاعل!
لكن المفاجأة أنّ الفاعل، هو طفل آخر في ذات الحضانة، والذي استفرد بالطفل الضحية، وهاجمَه بوحشية شديدة.
ونشرت والدة الطفل “غيدا الدايخ”، صورَ طفلها المروعة، والتي تكشف تعرّضه للعضّ والخدش، إلى أنْ تورّمَ وجهه بشكل كامل، وامتلأ بالكدمات والجروح.
وشرحت والدة الطفل ما تعرّضَ له طفلها من اعتداء وحشي، وكتبت عبر حسابها على “انستجرام“: “لح خبركن قصتي..قصة ام قررت تشتغل لتفتش عمستقبل ابنها … قصة أم أمنت ابنها و روحها و عمرها بالحضانة ليكونوا بيتوا التاني”.
اعتداء وحشي على طفل مصاب بالتوحد في عسير بالسعودية
ضحية إهمال
وتابعت: “بس اللي صار انه ابني كان ضحية مستضعفة للإهمال و قلة الانتباه. ابني اتعرض للضرب المبرح و القاسي جدا جدا على ايد أحد الأطفال معه بالصف اللي استفرد فيه”.
وأشارت والدة الطفل إلى أنّها اصطحبته إلى المستشفى، وقالت: “حسب تقرير المستشفى ابني اتعرض للضرب لما لا يقل عن ٢٠ دقيقة. والمعلمات و المسؤولين تاركينه عم يبكي ويتوجع كل هالوقت. والمبررات ولا أسخف ولا اقبح”.
وتساءلت الوالدة: “وين الاهتمام وين الانتباه وين الكاميرات وين وين وين؟ منضل نسأل و كله بطل يفيد انا كيف بدي شيل هالذكرى البشعة من راسي و راس ابني و بيو”.
ذكرى بشعة
وأردفت: “السؤال كيف بدي كفي حياتي المهنية و أمن ابني و يكون بالي مرتاح ؟ ما بعرف شي”.
ختمت غيداء: “الله يحميلي ياك يا عمري ولا يسامح كل حدن خلاك تعيش هالوجع وهالذكرى البشعة.. الله لطف”.
وأثارت الواقعة غضباً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب نشطاء بتدخل رسمي فوري من السلطات واتخاذ إجراء فوي ضد الحضانة وإغلاقها.