وطن– أكمل إيلون ماسك، أغنى رجل فى العالم، صفقةَ استحواذه على موقع التواصل الاجتماعى الشهير (تويتر)، مقابل 44 مليار دولار.
وطرد على الفور أربعةً من كبار المديرين التنفيذيين: الرئيس التنفيذي “باراغ أغراوال”، والمدير المالي “نيد سيغال”، و”فيجايا جادي” رئيس السياسة القانونية والثقة والسلامة، والمستشار العام “شون إدجيت”.
وقد أثار استحواذه على تويتر جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن “الديمقراطية” و”حرية التعبير” على المنصة، حيث عبّرت العديد من دور الإعلام ونشطاء حقوقيين عن مخاوف جدية بشأن تصاعد خطاب الكراهية والعنف.
ولم يشعر العديد من المشاهير بالسعادة بعد استحواذ ماسك على المنصة، حيث أعلن الكثير منهم أنهم سيغادرونها، وصدر عنهم بيانات واضحة تفسّر هذا القرار.
وفي هذا السياق، نشرت مجلة augustman قائمةً تضمّ مشاهير غادروا منصة تويتر، منذ استحواذ إيلون ماسك عليها.
كين أولين
كان المخرج والممثل الأمريكي كين اولين، الذي اشتهر بدوه في فيلم Thirtysomething (1987-1991)، من أوائل المشاهير الذين أعلنوا مغادرتهم المنصة بعد استحواذ ماسك عليها.
توني براكستون
كانت المغنية توني براكستون واحدةً من أوائل المشاهير الذين أعلنوا عن قرارهم بترك تويتر، مشيرة إلى أن خطاب الكراهية قد ارتفع منذ أن استحوذ ماسك على الموقع.
وقد كتبت: “صدمت ببعض “حرية التعبير” التي رأيتها على هذه المنصة منذ استحواذ ماسك عليها.. الكلام الذي يحض على الكراهية تحت غطاء “حرية التعبير” غير مقبول.. ولهذا السبب، اخترت البقاء خارج تويتر لأنه لم يعد مكانًا آمنًا لي ولأبنائي وزملائي من أصحاب البشرة المختلفة”.
شوندا ريمس
كانت شوندا رايمز، المخرجة والمنتجة الأمريكية ومؤلفة مسلسل “غرايز أناتومي”، أولَ مَن أعلنت عن عزمها مغادرةَ المنصة، وكتبت في تغريدة نشرتها، “لن أبقى هنا مع خطط إيلون أيا كانت.. وداعا”.
سارة باريلز
غرّدت سارة باريلز المغنية وكاتبة الأغاني الحائزة على جائزة “غرامي” على حسابها على تويتر، يوم الأحد: “لقد كان تويتر ممتعًا. أنا أرحل. نلتقي على منصات أخرى.. هذا المكان ليس لي”.
بريان كوبيلمان
بحسب ما ورد، نشر بريان كوبيلمان المؤلف المشارك لعروض، مثل: Billions (2016–) و Super Pumped: The Battle for Uber (2022–) تغريدةً تقول: “نعم، حقًا، تعالوا وجدوني على الإنستغرام والتيك توك”.
أليكس وينتر
وفقًا للتقارير، غرّدَ الممثل الأمريكي أليكس وينتر قائلاً: “استحوذ إيلون ماسك على تويتر وجعل المنصة على الفور أكثر عرضة لخطاب الكراهية، والهجمات المستهدفة، وانتشار المعلومات المضللة”.