وطن- برّر الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء في السعودية محمد العيسي، ظهورَ علم يحمل ألوان قوس قزح خلفَه في مؤتمر أقيم في إيطاليا مؤخراً، زاعماً «هذا الشعار يتحدث عن السلام ويحمل الإشارة للتنوع البشري وهو أقدم من تبني المثليــين له فهو شعار لمنظمة قديمة».
وبدا “العيسى” في المؤتمر المذكور من خلال فيديو وصور متداوَلة، وقد عُلّقت على الجدار خلفه أعلام صغيرة تحمل نفس ألوان علم المثليين جنسياً.
“منظمة سانت إيجيديو”
وقال “العيسى” من خلال برنامج “رد الشبهات”، على قناة mbc السعودية، لدى سؤاله عن الشعار الموجود خلف المتحدثين الذي قد فُهم منه أنّه يعبّر عن المثلية، إنّ هذا المؤتمر نظّمته منظمة سانت إيجيديو، وهي جماعة دينية كاثويكية شهيرة ومؤثرة عالمياً، حسب قوله.
وأضاف، أن البابا أعلن بشكل واضح وقاطع، أن كنائسهم لن تبارك الزواج المثلي.
هكذا برّر محمد العيسى صُورَه المثيرة مع سيدات (فيديو)
وتابع أنّ القول بأن منظمي المؤتمر يدعمون المثليين من خلال هذا الشعار، أمرٌ ليس غير وارد فقط؛ بل مستحيل، حسب وصفه.
شعار سلام
وأضاف الشيخ السعودي المثير للجدل، وقد بدا أنه قد حضّر للإجابة جيداً، أنّ هذا الشعار لا يمتّ للهوية المثيلة؛ بل هو -حسب زعمه- شعار سلام يحمل الطيف المتعدد للتنوع البشري.
وتابع: “وفوقه حمامة السلام وهو شعار الجهة المنظمة سانت جيديو التي تأسست في أواخر الستينات أي قبل الطفرة المعاصرة للمثلية وقبل شعارهم الحديث وقبل استبعاد المثلية من قائمة الاضطرابات العقلية في السبعينات”.
وتابع أن منظمة سانت ديديو كانت موجودة آنذاك، عندما كانت المثلية مصنّفة تصنيفاً دولياً كاضطراب عقلي.
ألوان الطيف
واستدرك “العيسى”، أن المبالغة في ربط أي تنوع في الألوان بأنه يرمز للمثلية، سيجعل الإنسان في حرج من استخدام هذه الألوان.
مضيفاً: “وهي من ألوان الطيف قبل أن توجد المثلية وقبل أن يُخلق أولئك المثليون ، وقال أن ألوان الطيف سبعة بينما شعار المؤتمر سبعة واستدرك أن البعض لديه وسوسة بكل شيء”.
معسكر أوشفيتز
وليست المرة الأولى التي يثير فيها “محمد العيسى” الجدلَ، ففي يناير 2020، زار المسؤول السعودي معسكر أوشفيتز النازي، في بولندا، للمشاركة في الذكرى الـ75 لتحرير سجنائه من اليهود.
كما أطلق تصريحات مؤيدة لسياسات الحكومة الفرنسية قائلاً: “إنه يتوجب على مسلمي فرنسا احترام قوانين الجمهورية وقيمها أو مغادرة البلاد”.
موقف من المثلية الجنسية
وكان شيخ الأزهر “أحمد الطيب”، ورئيس الطائفة الإنجيلية “القس أندريه زكي”، أعلنا في نيسان الماضي عن موقفهما الثابث من المثلية الجنسية، مؤكدينَ رفضَهما لها.
وأكد شيخ الأزهر ورئيس الطائفة الإنجيلية، في بيان رفضهما المثلية الجنسية: “كما نرفض محاولات فرض ثقافة دخيلة على الشرق بدعوى الحقوق والحريات، ونتمسك بالحفاظ على قيمنا الدينية والعربية والشرقية في وجه الغزو الثقافي الغربي، ونحذر الشباب المسلم والمسيحي من التيارات التي تحاول خلط المفاهيم وعدم احترام هويتنا العربية، الإسلامية والمسيحية”.
تعزيز التطبيع مع إسرائيل
ولدى العيسى تاريخٌ حافل بالترويج للحوار مع اليهود وتعزيز التطبيع مع إسرائيل، ومن ذلك ما قاله خلال مؤتمر نظمته منظمة اللجنة اليهودية الأمريكية (AJC)، حول قضايا اليهودية ومكافحة اللاسامية: “إننا (آل سعود) ملزمون حاليا بإعادة جسور الحوار والبناء مع المجتمع اليهودي”.
وتحاول السلطات السعودية تعزيز التطبيع العربي والإسلامي مع اليهود وإسرائيل، خاصة التي تحتل أرض فلسطين وتسيطر على المسجد الأقصى المبارك، ويبدو أن الدور الآن للترويج للمثلية والمثليين الذي لم يسبق له إدانتهما.
تعليق واحد
يقال ان الفنان ، الباتشينو ، حينما اراد تمثيل في احد الشوارع ، رأى شعارات او لوحات اسلاميه ، لم اذكر الواقعة بالضبط ، ولكن اوقف التصوير
احتراما للجاليات الاسلاميه ،
وتفيد بإيه يا ندم ياندم