وطن– ذكر كتاب جديد، أن الأمير وليام والملك تشارلز الثالث انفجرا في سيل من الألفاظ النابية؛ “بعد تعليق دونالد ترامب حول فضيحة تصوير كيت ميدلتون عام 2012، وهي عارية الصدر.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، نقلاً عن كتاب (الملك: حياة تشالز الثالث) للكاتب كريستوفر أندرسن، فإنه بعد نشر صور دوقة كامبريدج آنذاك، وهي تتشمّس عارية في بروفانس بفرنسا في المجلة الفرنسية كلوزر، انتقل قطب الأعمال إلى تويتر للتعليق.
ترامب يعلق على انتشار صورة كيت العارية
وكتب الرئيس الأمريكي السابق (76 عاماً)، على تويتر: “كيت ميدلتون رائعة -لكن لا ينبغي لها أن تأخذ حمام شمس عارية- هي وحدها المسؤولة عن ذلك”.
وأضاف: “من الذي لا يلتقط صورة كيت ويكسب الكثير من المال، إذا قامت بأخذ حمام شمس عارية. هي كيت!”.
وكتب أندرسن، وفقًا لمجلة نيوزويك، أن “انتقاد ترامب لكيت نتج عنه ما أشار إليه خادم كلارنس هاوس، بأنه” سيول من الألفاظ النابية” من كلٍّ من الأمير تشارلز وأبنائه.
وذكرت النسخة المسبقة أيضًا، أن تشارلز أصيب بخيبة أمل، بعد أن أشار إليه ترامب بـ “أمير الحيتان”.
بالإضافة إلى ذلك، كتب أندرسن أنّ ترامب اقترح، أنه “كان بإمكانه تسمير الأميرة ديانا إذا كان يريد أيضًا”.
محاولة تشارلز وأبنائه إفشال زيارة ترامب للمملكة
ومن بين الاكتشافات الأخرى، التي تمّ الكشف عنها في كتاب أندرسن، محاولةُ العائلة المالكة “تثبيط” الزيارة المخطط لها من قبل ترامب إلى المملكة المتحدة، في عام 2017.
وأكد “أندرسون”، أن تشارلز وويليام وهاري أحرقوا خطوط الهاتف بين كلارنس هاوس وقصر كنسينغتون، حيث وافق الأمراء الثلاثة على العمل خلف الكواليس، لتثبيط زيارة ترامب.
وكان “ترامب” قد علّق على الصور العارية على قناة Fox and Friends، في ذلك الوقت أيضاً، قائلاً: “بينما نحن جميعًا معجبين بكيت، هل يمكنك أن تتخيل سبب خروجها عارية؟”.
وتساءل: “لماذا تقف عارية في حمام السباحة أو أينما كانت. إنها كيت. إنه لأمر فظيع ما فعلوه، إنه لأمر فظيع أن تلتقط الصور، لكن يا فتاة، كيف يمكنك أن تفعلين شيئًا بهذا الغباء؟”.
قصر سانت جيمس يستنكر نشر صور كيت ميدلتون العارية
من جانبه، أصدر قصر سانت جيمس بيانًا حينها، قال فيه، إن قرار وسائل الإعلام بنشر صور عارية الصدر كان “بشعًا”.
ولفت البيان إلى أنّ “الحادثة تذكرنا بأسوأ تجاوزات للصحافة والمصورين خلال حياة الأميرة ديانا، ومزعج أكثر للدوق والدوقة لكونهما كذلك”.
وفي عام 2017، مُنح كيت وويليام مبلغ 91 ألف جنيه إسترليني (120 ألف دولار أمريكي)، كتعويضات عقابية.
وفقًا لـ Closer Weekly، وصف دوق كامبريدج السابق نشرَ هذه الصور بأنه “مؤلم”، وقال: “الطريقة السرية التي التقطت بها هذه الصور كانت صادمة لنا بشكل خاص لأنها انتهكت خصوصيتنا”.
الملك تشارلز الثالث يستسلم لسحر الراقصة سامية جمال في صورة نادرة (شاهد)
وقال: “اعتقدت أنا وزوجتي أنه يمكننا الذهاب إلى فرنسا لبضعة أيام في فيلا منعزلة يملكها أحد أفراد عائلتي، وبالتالي الاستمتاع بخصوصياتنا”.
يشار إلى أنه تمّ تغريم اثنين من المديرين التنفيذيين 40 ألف جنيه إسترليني، وهي أقصى غرامة ممكنة للمخالفات بموجب قانون الخصوصية الفرنسي.
بالإضافة إلى ذلك، أُمروا والمصوران بدفع 44 ألف جنيه إسترليني للدوقة، ونفس المبلغ إلى الدوق.