وطن- أصدرت “ناشيونال جيوجرافيك“، قائمة بأفضل 25 وجهة توصي بمشاهدتها خلال عام 2023.
القائمة ركّزت على الوجهات التي يبذل مجتمعها جهود الحفظ، وتضم مسارات التعافي والتراث، وتوفر للوافدين وسائل يردون الجميل عبرها.
وتشمل القائمة كذلك، الأماكن التي تقوم بعمل مهم في مجال السياحة البيئية والاستدامة والسفر الشامل.
مجال الثقافة
ضمت القائمة طريق أبيان “إيطاليا”، وبوسان “كوريا الجنوبية”، وكهوف لونغمن ومقاطعة خنان “الصين”، ومصر، وتشارلستون وساوث كارولينا “الولايات المتحدة”.
تعرف على أغلى الدول السياحية في العالم (صور)
مجال الطبيعة
حثت على زيارة المرتفعات الإسكتلندية، وبوتسوانا، وسلوفينيا، وحديقة بيغ بند الوطنية في تكساس “الولايات المتحدة”، وجزر الأزور.
المغامرة
يمكن لمحبي المغامرة، زيارة نيوزيلاندا، وحديقة تشوكويكيراو الأثرية “بيرو”، ويوتا، وجبال الألب النمساوية، ومنتزه ريفيلاجيجيدو الوطني المكسيك
المجتمع
شملت القائمة الدعوة لزيارة جزر دوديكانيسيا في اليونان، وميلووكي وويسكونسن في الولايات المتحدة الأمريكية، وألبرتا في كندا، ولاوس، وغانا.
العائلة
تضمنت القائمة كلّاً من ترينيداد وتوباجو، وسان فرانسيسكو كروستاون تريل، كاليفورنيا، وكولومبيا، ومانشستر بالمملكة المتحدة، وسويسرا.
في السياق، قالت إيمي أليبيو كبيرة المحرّرين في “ناشيونال جيوجرافيك ترافيل”، إنّ الأمل ألّا يشكّل عام 2023 إقبالًا كبيرًا على السفر فقط؛ بل فرصة أيضًا لاكتشاف العجائب مجدّدًا.
أضافت: “لأنك عندما تشعر بالرهبة من أمر ما، فإنك تتعامل معه باحترام. لذا رغبنا بتشجيع هذه الروحية من خلال هذه القائمة”.
ومن الملاحظ أن “ناشيونال جيوغرافيك” أدخلت فئة جديدة ضمن قائمتها لهذا العام، من خلال الاستعاضة عن فئة “الاستدامة” بفئة المجتمع الأوسع.
3 من أجمل الدول السياحية وأقلّها تكلفةً في “آسيا”
يهدف ذلك إلى توسيع التركيز على الأشخاص الذين يسعَون بجهد لتحقيق وجهات مستدامة والأساليب المختلفة التي يعتمدونها لذلك، بدءًا من جعل السفر أكثر سهولة، ووصلوًا إلى دعم الشركات والمؤسسات المحلية.
وتوزعت الاستدامة، على الفئات الأربع الأخرى أيضًا وهي: الطبيعة، والثقافة، والمغامرة، والعائلة.
مصر هي الدولة العربية المُدرجة في القائمة، حيث تمت التوصية بزيارة المتحف المصري الكبير، وذلك ضمن فئة الثقافة.
فيما تم إدراج غانا كوجهة مهمة للمسافرين المهتمين بالتراث الأسود، في غرب أفريقيا.
وحجزت مقاطعة ألبرتا الكندية، مكانًا لها على القائمة أيضًا، حيث كانت رائدة في السياحة الخاصة بالسكان الأصليين، وعرّفت السيّاح على كيفية عيش الشعوب الأصلية في أمريكا الشمالية، وثقافاتهم المعاصرة النابضة بالحياة.