وطن– انتشر مقطع فيديو، لسيدة مصرية اعتذرت بطريقة لافتة عن انتخابها رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي ورقصها أمام اللجان الانتخابية، دعماً له في 2014.
وقالت السيدة، وهي تمسك في يدها حذاءً: “الجزمة أهي يا ريس (وهي تضرب نفسها) شان انتخبتك .. وأدي جزمة علشان انتخبت الحكومة.. وأدي جزمة علشان أنا روحت رقصت”.
واستعرضت لقطات من ثلاجتها الخاوية، في إشارة إلى تردّي وضعها المعيشي، وهي تقول: “بص يا ريس .. بصي يا حكومة.. بصوا يا مصريين.. ثلاجتي فاضية أهي.. مفهياش أي حاجة”.
وأشارت إلى أنها اشترت أربع أرغفة خبز بخمسة جنيهات، وهو خبز صغير الحجم.
https://twitter.com/TurkiShalhoub/status/1584981619240304641?s=20&t=GYMc1wthgUvSKlWc-ejp4g
دعوات للتظاهر في 11 نوفمبر
تزامن تداول هذا الفيديو، مع دعوات للتظاهر في مصر في 11 نوفمبر المقبل، بسبب الأزمة الاقتصادية، وسوء الأوضاع المعيشية للمواطنين.
ويُحمّل السكان، النظامَ الحاكمَ مسؤوليةَ تردّي الأوضاع، بسبب ما يعتبرونها سياسات اقتصادية فاشلة.
وانتشر وسم “احشد ليوم 11 نوفمبر“، كما زادت أعداد المصريين المؤيدين للنزول، الذين عبّروا في مقاطع مصورة عن رغبتهم في التظاهر.
وحدّد الغاضبون موعدَ 11 نوفمبر للتظاهر، كونَه يتزامن مع قمة المناخ “كوب 27“، التي تستضيفها مصر في 6 نوفمبر المقبل.
مَن يقف وراء الدعوات؟
وعلى الرغم من تصاعد الحديث داخل مصر وخارجها عن دعوات “11/11″، إلا أنّ أحداً لا يعلم على وجه التحديد مَن يقف وراء هذه الدعوات للتظاهر والخروج إلى الشوارع.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد ذكّر، خلال انعقاد المؤتمر الاقتصادي أمس الأحد، بتظاهرات 18 و19 يناير عام 1977، اعتراضاً على رفع أسعار بعض السلع، لكنه في الوقت ذاته ألقى باللوم في الوقت الحالي على الزيادة السكّانية.
ومؤخراً، دعا رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات، السيسي إلى عدم الترشح لولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2024، وإتاحة الفرصة أمام دماء جديدة.

