وطن- عاد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لإثارة الجدل مجدداً بتصريحاته الغريبة بمؤتمراته، التي يطلّ فيها على الشعب، وآخرها المؤتمر الاقتصادي الذي انعقد لأيام في فندق الماسة التابع للجيش بالعاصمة الإدارية الجديدة.
السيسي قلق من الإطاحة به
وخلال كلمته اليوم، الثلاثاء، بالمؤتمر تحدّث السيسي عن أوضاع مصر، وأخذ يبرّر مجدداً فشلَه في إدارة الدولة، واتخاذه قرارات خاطئة أنهكت اقتصاد البلاد المتعب أساساً حتى وصل للانهيار.
السيسي قلق من دعوات 11/11 ويلمح لها محذرا من التظاهرات (فيديو)
وتحدّث السيسي عن أيام الانقلاب وإطاحته بالرئيس المنتخب الراحل محمد مرسي، وزعم أن البيان الذي أصدره قبل الانقلاب “كان تكملة الحوار الوطني”.
وتابع: “وقتها كنت حريص في هذا البيان على إني أحافظ على التماسك الهش للدولة المصرية ومجتمعها بما فيهم الفصيل ده ـ يقصد جماعة الإخوان ـ لأن مصر مكنتش مستحملة اكتر من كده خراب”.
وأضاف الرئيس المصري أنه كان يذهب لمجلس الوزراء عندما كان وزيراً للدفاع: “وأنا في مجلس الوزراء كانوا يقولو لي احنا عاوزين نحافظ عليك انت الأيقونة بتاعتنا انت البطل.. جميل طيب البطل ده خلاص بقى ولا ايه بكلمكم بجد والله”.
واستطرد: “هو حد ممكن يدينا ضهره.. لأ مش ليا ليها ـ يقصد مصر ـ أنا ضهري ربنا واللي يقدر على ربنا يتفضل”.
محاولة لامتصاص الغضب الشعبي قبل يوم 11ـ11
وفي محاولة من السيسي لامتصاص الغضب الشعبي ضده بالتزامن مع الدعوات للتظاهر يوم 11/11، والتي لاقت رواجاً واسعاً بين المصريين على مواقع التواصل، دعا السيسي إلى ضرورة تواجد شباب معارضين له في المؤتمرات المقبلة.
وخلال ختام كلمته بالمؤتمر الاقتصادي مصر 2022، قال: “المرة الجاية عايز شباب هنا ويتهمونا ويزعقولنا.. قول واحنا ندافع فهذا حقهم علينا بدل ما يزعقولنا فى الشارع”.
وأضاف: “الشباب برضوا خايفين إننا نضيعهم.. يقولوا بكره بتاعنا.. وبكره بتاعكم خلص فلابد أن نسمع لهم”.
واختتم الرئيس المصري، الذي بات يخشى أيّ تحرك شعبي ضده، ويحاول جاهداً امتصاص غضب الشعب: “كل التقدير والاحترام لكم وخطواتكم عزيزة علينا وعلى مصر، وكل كلمة قولتوها وكل فكرة طرحتموها مقدرة ومقبولة”.
دعوات لعدم ترشّح السيسي للرئاسة مجدداً
وانطلقت حملة واسعة في مصر خلال الأيام الماضية، شدّد فيها النشطاء على ضرورة عدم ترشح السيسي لـ ولاية ثالثة، مع ما تشهده البلاد منذ سنوات من انهيار غير مسبوق على كل الأصعدة، ولعل الاقتصاد أبرز ملامحها.
وطالب الرئيس السابق لحزب الكرامة، المعارض “أحمد الطنطاوي”، بتقديم بديل مدني ديمقراطي للسيسي.
وتابع أن هذا البديل “يكون قادراً على فهم تطلعات المصريين ويكون قادرا على إيجاد حلول لحاضرهم المُعاش، ويطرح رؤى تنتقل إلى مستقبل أفضل، ويخلصهم من هذا الفشل الذي تعيشه البلاد على كافة المستويات”.
فيما توقع رئيس حزب الإصلاح والتنمية “محمد أنور السادات” المقرب من الأجهزة السيادية، أن يعلن السيسي عدم ترشحه لفترة رئاسية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2024، التي تُعلن إكماله عقداً من الزمن حكم فيه مصر بالحديد والنار.
وكتب السادات عبر موقعه الرسمي على الإنترنت، إنّه في حال تنازل السيسي عن الترشح الانتخابات القادمة، “سيكون الرئيس الذي زهد في الحكم بمحض إرادته وهو في قمة نجاحه، مانحا الفرصة لجيل جديد، مكتفيا بما أنجزه لمصر”.
ويعد السادات من المحسوبين على نظام السيسي، ما دفع البعض للتساؤل عما إذا كانت كلماته تلك نابعة من داخله حقاً وبدون توجيه، أم أن هدفها امتصاص الغضب الشعبي قبل تظاهرات يوم 11/11، التي يتم الترويج لها على مواقع التواصل.
تعليقان
يلعن ام اللغه العربيه الي عندك ضهري يا جاهل تكتب ظهري وهذا انته صحفي كما تزعم 🤦🏻🤦🏻🤦🏻🤦🏻 روح تعلم للغه عربيه عدل يا فاشل
21 نوفمبر، 2008 8:02 م
ثوروا تصحوا!إن لم نتحرك الآن فمتى نتحرك؟أخرجوا زرافاتا ووحداناً،عضدوا وأدعموا إخوانكم في غزة المهانة والمُخانة من عملاء الصهيونية القابعين على عروش العواصم العربيةسابقاً،والعبرية حالياً!هزواعروشهم وأبقروا كروشهم،إذا رفضوا أن يهربوا عند أسيادهم الصهاينة والصليبيين،ويدعونا نعمر ماخربوه ونعرب ماعبروه وصهينوه!!سالم القطامي