وطن– تحدّثت الممثلة التونسية عائشة بن أحمد، عن كواليس دورها في مسلسل “وعد إبليس” الذي جسدت فيه شخصية زينة.
مشهد الاغتصاب
وكشفت عائشة بن أحمد، في حوار مع “العربية”، أنّ مشهد محاولة الاغتصاب من المسلسل، أرهقها جداً.
وقالت عائشة: “أصعب مشهد عندما تم القبض على “إبراهيم”، وكذلك مشاهد في الحلقة الأخيرة، ومشهد محاولة الاغتصاب كان مرهقا لي ولعمرو يوسف”.
وتابعت: “في بداية المشهد يدفعني عمرو يوسف، وفي كل مرة كنا نعيد التصوير كان يدفعني بقوة أكبر، وهو ما جعل التصوير مرهقاً لهذا المشهد”.
عناصر قبول عديدة
وأشارت عائشة إلى أن ما شجعها على المشاركة في المسلسل، هو الشخصية وفكرة المسلسل، وأردفت: “وأيضاً مشاركتي في عمل ضخم مع مخرج ونجوم كبار فنيًا، فكل هذه العناصر كانت سببًا في قبولي بمشاركة الدور”.
وتحدثت الفنانة التونسية عن شخصية زينة قائلة: “زينة امرأة إيجابية جداً وترمز للحياة. فهي متفائلة وتؤمن بأن كل شيء سيكون أفضل مهما كانت الظروف، فهي تحب “إبراهيم” جداً ويجسّدان معاً زوجاً مثالياً”.
وأضافت: “على الرغم من كل ما يجري من حولها ومع “إبراهيم، تحافظ “زينة على تفاؤلها بالمستقبل. فهي إيجابية لأبعد مدى، لذا فقد أحببت الشخصية جداً”.
شخصية زينة
وأردفت عائشة: “هي لا تدري أنها أصيبت بمرض خطير، فهي تفقد الوعي فجأة، وعندما تستيقظ تجد أنها قد تعافت تماماً. زوجها وأهلها فقط من عاشوا تجربة الخوف والصدمة والإحباط والحزن”.
وترى عائشة أن علاقة “زينة” متميزة بجميع الشخصيات، خاصة شخصية “سامي”، الذي تعتبره صديقاً مقرباً وبيت سرّها. ولكن شخصية “سامي” بحد ذاتها تحمل مفاتيح كثيرة وألغازاً تنكشف في الحلقات الأخيرة، بحسب قولها.
وكأول تجربة لها مع مخرج أجنبي قالت عائشة: “سعدت بالعمل مع المخرج كولن تيغ. فقد قدمنا بسببه عملا جديدا ومثيرا ومختلفا لدى الجمهور، فهو متميز وذكي، ويعمل بحسّ سينمائي”.
مخرج أجنبي
وتابعت: “كولن ملم بثقافتنا، ويعي ما نحاول إيصاله من رسائل. كما يرتبط بعلاقة قوية مع كل ممثل، فهو يدرك أن ارتياح الممثل في التصوير سينعكس إيجاباً على العمل”.
وأردفت: “لكنه كان يعمل ببطء مرهق لنا، إلا أن نتيجته كانت جيدة، فعندما شاهدنا العمل نسيت الإرهاق”.
وأوضحت عائشة أنه في وقت التصوير، كانوا يعيدون المشاهد كثيراً. وقد يأخذ مشهد واحد يومَ تصوير كامل.
وعقب: “الأمر ليس سهلًا وفي الوقت نفسه لم يكن بالغ الصعوبة. وذلك نتيجة لصعوبة التواصل لأنه في بعض الأحيان لا يفهم ما أريد إيصاله إليه ولا أنا أيضًا. ولكن في النهاية يصل كل منا إلى الأفضل، كما أن تبادل الأفكار والثقافات شيء مهم جدًا، وأتمنى أن تتكرر التجربة مرة أخرى”.
وأكدت “بن أحمد” أنها سعيدة بتجربتها الأولى عبر المنصات الإلكترونية. وقالت: “اكتشفت من خلال هذه التجربة كيف نرى رد فعل الجمهور على مدار الأسبوع بشكل مباشر. وما الذي أعجب الجمهور، والمناقشات التي تحدث”.