وطن- وجهت إلى صف ضابط أمريكي تهماً فيدرالية بإساءة استخدام القانون، بعد أن أظهرته لقطات فيديو وهو يدوس على وجه شاب أسود في مدينة إنديانابوليس عاصمة ولاية “إنديانا” الأمريكية بينما كان الآخر مكبل اليدين اليدين إلى الخلف.
كبلوه وركلوه على وجهه
وظهر الرقيب “إريك هكسلي” من شرطة العاصمة “إنديانابوليس”، برفقة عدد من زملائه وهم يقومون بتكبيل شاب يدعى “جيرمين فون” 38 عامًا، وركله على وجهه بينما كان ملقى على الأرض وفمه مدمى.
وأشارت صحيفة “ديلي ميل” الأمريكية إلى أن الرقيب “هكسلي” واثنان آخران اقتربوا من “فون” وهو بلا مأوى، بعد سماعه يصرخ ولكن عندما “رفض الهدوء” وضعوه في الأصفاد.
وركله الرقيب إريك في وجهه بالقدم اليسرى، وفي حين كان الشاب في حالة ذهول على الأرض يسمع صوت ضابط آخر قول ” لقد انتهيت” لعدة مرات.
مشاهد صادمة من “عاصمة المشردين” بأمريكا تثير الرأي العام (فيديو)
وبحسب المصدر تم القبض على “فون” بتهمة السلوك غير المنضبط ولكن تم رفض التهم في وقت لاحق، فيما يواجه الرقيب إريك هكسلي الذي مضى على خدمته في الشرطة 14 عاماً تهماً جنائية تتعلق بسوء السلوك الرسمي.
ومثل أمام هيئة محلفين فيدرالية التي أعادت عليه لائحة الاتهام والحرمان من الحقوق بشأن أفعاله التي أدت إلى إصابات جسيمة للضحية أثناء اعتقاله الذي وقع في سبتمبر 2021 وتم إنهاء خدمته.
اعتداء على امرأة ذات بشرة سوداء
وكان أفراد من الشرطة الأمريكية اعتدوا بشكلٍ وحشي على امرأة ذات بشرة سوداء تعاني من اضطرابات عقلية، بمدينة “بونتياك” التابعة لمقاطعة أوكلاند في ولاية ميشيغان في أيلول الماضي.
وتداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي المقطع الذي نشرته عائلة المرأة المعتدى عليها، ويُظهر رجليْ شرطة يحاولان اعتقال المرأة (48 عامًا) حيث طرحاها أرضًا وانهالا عليها باللكم على وجهها أمام منزلها.
عنف الشرطة الأمريكية مع السود
ووفق معلومات جمعها موقع “خرائط الشرطة الأمريكية”، المتخصص برصد انتهاكات العنف للشرطة المحلية، أدى العنف الذي تستخدمه الشرطة الأمريكية لمقتل 7 آلاف و666 شخصًا، في الفترة ما بين 2013-2019.
ولفت الموقع نفسه إلى أن 95 بالمئة من المواطنين الذين توفوا بسبب عنف الشرطة الأمريكية، فقدوا حياتهم أثناء الاحتجاز في مراكز الشرطة، وأن كاليفورنيا وتكساس وفلوريدا هي الولايات التي تسجل أعلى مستوى من عنف الشرطة.