وطن- على طريقة واقعة نيرة أشرف المعروفة إعلاميًا بـ”طالبة جامعة المنصورة”، شهد حى الشرق بمحافظة بورسعيد صباح، الاثنين، واقعة قتل فتاة عشرينية تدعى “خلود السيد درويش“، على يد زميلها في العمل، لرفضها الارتباط به، حيث قام بخنقها في مدخل العمارة التي تقطن بها.
ضربها بحديدة على رأسها ثم خنقها
وأفادت وسائل إعلام مصرية، أن مديرية أمن بورسعيد، تلقّت بلاغاً يفيد بقيام شاب بقتل “خلود”، حيث ضربها بحديدة على رأسها ثم خنقها بمدخل عمارة الحديدي، بشارع أوجينا، التابع لحي شرق بورسعيد التي تقطن به، وفرّ هارباً.
وعلى الفور، انتقلت قوة من مباحث المديرية إلى مكان البلاغ.
قرار جديد بشأن قاتل نيرة أشرف.. هل ينقذه فريد الديب من حبل المشنقة؟
دأب على التحرش بها
وتبيّنَ من المعاينة الأولية قيام شاب -يعمل في أحد المصانع في بورسعيد- بقتل زميلته في العمل وتدعى خلود السيد درويش، بسبب رفضها الارتباط به.
وبحسب المصدر، كشفت شهادة الشهود التي استمعت لها الشرطة، أن الشاب يعمل في نفس المصنع الذي تعمل فيه القتيلة، وكان يحبها حباً شديداً.
ودأب القاتل -بحسب هذه الشهادات- على التحرش بها أثناء مرورها من طرق المصنع، كما أنه عرض عليها الارتباط والتقدم لخطبتها.
لكن الفتاة رفضت ذلك، فقام الشاب أمس، الأحد، بتهديدها بالقتل إن لم توافق على الارتباط به؛ مما جعلها تخشى الذهاب إلى العمل، اليوم الاثنين.
“أنا هموتك يا انتي تموتيني”
وأشارت التحريات التي أجرتها شرطة بورسعيد، إلى أن القاتل خطط لفعلته بعد تأكده من غيابها عن العمل، وأنها بمفردها في بيت عمتها التي تقيم معها بعد وفاة والديها.
وأوضح شهود عيان أن الشاب حينما علم بأن الفتاة لم تأت إلى العمل اليوم، ذهب إلى منزلها، لعلمه بأنها يتيمة الأب والأم، وتعيش مع شقيقها الذي يبلغ من العمر 9 سنوات بمفردهما، وقام بضربها بحديدة على رأسها، وخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وفرّ هارباً.
وأكد شهود أن الضحية سبق أن أرسلت له رسالة كتبت فيها: “خلي عندك دم أنا مش عايزاك”، ليرد عليها: “أنا هموتك يا إنتي تموتيني”.
القبض على القاتل
وعلى الفور، أسرعت قوات المباحث بالبحث عن القاتل، وألقت القبض عليه استعداداً لعرضه على النيابة.
وأمرت النيابة بنقل جثمان الفتاة إلى المشرحة، كما كلّفت الطب الشرعي بإعداد تقرير عن الحالة، والأسباب التي أدت إلى وفاتها.
وكشفت مصادر فيما بعد أن الأجهزة الأمنية ببورسعيد، نجحت في القبض على قاتل خلود السيد درويش، ويدعي محمد سمير، من المطرية دقلهية.
وأثارت الجريمة صدمة لدى المغردين المصريين، وخاصة أنها ليست الحادثة الأولى من نوعها.
وكشف “عادل قادر”، أن الضحية فتاه يتيمة الأب والأم تبلغ من العمر 20 سنة، وتسكن في غرفة أقرب “إلى عشة فوق سطح عمارة في حي شرق ببورسعيد”.
وأضاف أن “”خلود” كانت تعمل في مصنع لتصرف على أشقائها الأصغر منها، وتواجه مشقات الحياة بشرف، ثم يأتي شخص بلا قلب يمارس البلطجة على البنت بدافع الحب”.
فتاه يتيمة عندها 20 سنه الاب والام وساكنه فى اوضه اقرب الى عشه فوق سطح عماره فى حى شرق ببورسعيد
بتشتغل فى مصنع عشان تصرف على اخوها الى اصغر منها
وتواجه مشقات الحياه بشرف
ولكن يأتي شخص بلا قلب يمارس البلطجة على البنت بدافع الحب— adel khedr (@Adel_317) October 17, 2022
وطالب ” محمد أبو الشيخ” بالقصاص من القاتل بشكل سريع، وعدم انتظار المحامين.
لم تتعظ من قضية نيرة أشرف ووالدها اتهمني بالكفر.. اعترافات صادمة لقاتل سلمى بهجت!
وأضاف: “علشان الناس تتلم شوية مش كل واحد حب واحدة وترفضه يقتلها.. مش عزبة ولا غابه ولا دماء الناس ليست بالهينة”.
مبروك عليه عشماوي بس يا ريت القصاص سريعا مفهاش حيل محامين دي علشان الناس تتلم شوية مش كل واحد حب وحده وترفضه يقتلها مش عزبة ولا غابه ولا دماء الناس ليست بالهينية
— م̲ح̲م̲د̲آ̲ب̲ۆ̲آ̲ل̲ش̲ي̲خ🤍 (@mrazik7777) October 17, 2022
يذكر أن ذلك النوع من الجرائم أصبح مكرّراً، بعد مقتل كل من طالبة المنصورة نيرة أشرف على يد زميلها محمد عادل لرفضها الارتباط به، وطالبة الإعلام سلمى بهجت على يد زميلها أيضاً.
فضلاً عن جريمة الطالبة أماني الجزار، التي قُتلت على يد حبيبها، وكل هذه الجرائم ارتكبت بدافع الحب والرغبة في امتلاك الطرف الآخر، فهل يتحول الأمر إلى ظاهرة في ظل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها المصريون تحت حكم العسكر؟