وطن– حذر الأمن العام الأردني من نشر صورة طفل “تعرض للتحرش”، مشيراً إلى أن الحدث بوضع صحي جيد والقضية أُحيلت للقضاء.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، في بيان نشر عبر “تويتر“، إن بلاغاً ورد لمركز أمن المنارة أمس، بوقوع مشاجرة في منطقة المرقب بين مجموعتين من الأشخاص، على إثر إدعاء أحد أطراف المشاجرة بقيام الطرف الآخر بالتحرش بأحد الأحداث.
الأمن العام يوضح حول تداول تعرض أحد الأطفال للإيذاء
للتفاصيل || https://t.co/nd1xNON28r#الأمن_العام #الأردن pic.twitter.com/Q7BcCI8c4E
— مديرية الأمن العام (@Police_Jo) October 9, 2022
وبيَّن أن قوة أمنية تحركت على الفور إلى الموقع، وقامت بضبط جميع الأطراف.
وبعدها بوشرت التحقيقات بالحادثة، فيما تمّ عرض الحدث على الطبيب المختص، وتبينت إصابته بجروح في منطقة اليد”، وحالته حسنة وجرت إحالة القضية للقضاء”.
وأهاب الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، بالجميع عدم تداول أو نشر صورة الحدث، لما فيه من إساءة له وانتهاك لحقوقه.
قانون العقوبات الأردني
ويعتبر نشر أي إساءة في إحدى وسائل الإعلام، سواء كانت مرئية أو مسموعة أو مقروءة، هي جريمة جزائية يعاقب عليها بموجب (المادة 73) من قانون العقوبات الأردني.
كما تنص (المادة 85) من القانون ذاته، على أنه “لا يعتبر الجهل بالقانون عذراً لمن يرتكب أي جرم”.
ويحق لأي شخص تعرّضت سمعته للتشويه، اللجوءُ بموجب الدستور الأردني إلى المحاكم، للمطالبة بالتعويض حسب (المادة 256* من قانون المرئي والمسموع، والتي تنص على أن “كل إضرار بالغير يلزم قائله، ولو كان غير مميز، بالضمان”.