وطن– لا تتوانى الكاتبة الصحفية المصرية “العلمانية” سحر الجعارة، عن الهجوم على الأزهر الشريف وشيخه الدكتور أحمد الطيب، حيث تُخصّص صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ومقالاتِها للهجوم على كل ما هو إسلامي.
وفي هذا السياق، شنّت “الجعارة” هجوماً جديداً على الأزهر، متّهمةً إياه باغتيال الطفولة، بسبب الزي الذي يرتدونه طلاب المعاهد الأزهرية.
سحر الجعارة تهاجم الأزهر
ونشرت “الجعارة” صورة من داخل إحدى المعاهد للطلاب في المرحلة الابتدائية، وهم يرتدون زي الأزهر الرسمي، وعلقت عليه بالقول: “اغتيال الطفولة وقتل الهوية المصرية في مهدها”.
وأضافت موجهة حديثها للمسؤولين عن الأزهر: “كان لازم ترسموا علي جدران الفصل الثعبان الأقرع طالما حولتم التعليم لعملية غسيل مخ للأطفال”.
الحجاب ليس فرضاً
وواصلت “الجعارة” هجومها على الأزهر وشيخة أحمد الطيب، ناشرةً صورة لفتيات من إحدى المعاهد الأزهرية وهن يؤدين الصلاة مرتديات زي الأزهر الرسمي أيضاً، ووجهت من خلالها رسالة لشيخ الأزهر قائلة: “الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر هذه الصورة لا ترضي الله ولا تتسق مع تعاليم الاسلام .. كما أنها انتهاك لحقوق الطفل المنصوص عليها في الدستور .. والتي يفترض ان تلتزم بها بحكم منصبك”.
وأضافت قائلة: “الطفلة التي لم تبلغ بعد ليست مكلفة بالحجاب ( بافتراض انه فريضة ) .. ما يحدث في مدارس الأطفال التابعة للأزهر انتهاك لإنسانية الطفل ترفضه كل المواثيق الدولية الموقعة عليها مصر”.
ماذا تعرف عن فتوى “حق الكد والسعاية” التي طالب شيخ الأزهر بتفعيلها لحفظ حقوق المرأة العاملة؟!
واعتبرت أن “ما يُمارس من قهر على الأطفال سوف تسألون عنه أمام المولي عز وجل”، متسائلة بكل بجاحة: “ذنب الأطفال في رقبة من؟”.
عبدالله الشريف يرد على سحر الجعارة
من جانبه، ردّ اليوتيوبر المصري الشهير عبدالله الشريف على هجوم “الجعارة” على زي طلاب الأزهر، الذين تجعل منهم مادة مستمرة لمقالاتها ومنشوراتها على مواقع التواصل، دون أن تتطرّق نهائياً للرموز الدينية التي يحملها الأطفال المسيحيون في الكثير من الحالات دون أن يهتز لها جفن.
وفي هذا السياق، نشر “الشريف” صورة لطفل لم يتجاوز العامين مرتدياً زيّ القساوسة، الذي يحمل رسماً كبيراً للصليب.
🤓 🤓 pic.twitter.com/e6YQvOnCYh
— عبدالله الشريف (@AbdullahElshrif) October 7, 2022
سحر الجعارة تطالب بسحب الحصانة من شيخ الأزهر
وسبق أن طالبت “الجعارة” بسحب الحصانة من شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، زاعمة أنه “لن يكون هناك إصلاح ديني طالما هناك حصانة لشيخ الأزهر”.
وقالت “الجعارة” خلال لقاء لها بفضائية “تين”، مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج “بالورقة والقلم”، في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، إن “الدستور هو أبو القوانين، وسبق وفعلنا قانون عن الجهات الرقابية حيث كانت غير قابلة للعزل، وتم عمل قانون يحق من خلاله الرئيس عزل رؤساء الأجهزة الرقابية، لافته أنه لا يصح أن نكون ببلد ديمقراطي رئيسها ينتخب لفترتين، وعندنا شيخ أزهر يحكمها مدى الحياة”.
وتابعت قائلة: “فشيخ الأزهر هو العقبة للتجديد فهو حتى الآن لا يكفر داعش وقالوا لا نكفر مسلم، وهناك بالأزهر من كفر الأقباط وحلل دمهم وقتلهم أمثال عبدالله رشدي وسالم عبد الجليل”.
واختتمت قائلة: “نحن أمام ظاهرة إرهاب تستهدف هذا الوطن وعموده الفقري وتضرب إقتصاده والآمنين وتروعهم، ولكنها تستند إلى نصوص ضعيفة، لافته أن السعودية بدأت ثورة تصحيح وبدأت تحطم أصنام هذه الأحاديث التي تحث الشباب على الجهاد وتشغبهم بفتاوى جنسية”.