وطن– كشفت الشرطة العراقية، لغزَ وغموضَ انتحار فتاة في محافظة كركوك، شنقاً.
قتلت ولم تنتحر
وذكرت مديرية شرطة كركوك في بيان لوسائل إعلام محلية، إنّه تبين أن الفتاة قُتلتْ ولم تنتحر.
وجاء في البيان: “بعد تسجيل حادث انتحار فتاة داخل المدينة بواسطة شنق نفسها، شرعت مفارز مركز شرطة تسعين بالتحقيق في الحادث”.
وبينت الشرطة أنه بعد الاطلاع على مسرح الجريمة ومجابهة ذويها تبين مقتلها؛ نتيجةَ خلافات عائلية.
وأشارت الشرطة في بيانها، إلى أنه يتم عرض الموضوع أمام أنظار قاضي التحقيق، وقرّر إجراء التحقيق.
زوج يقتل زوجته
وفي يوليو الماضي، هزت جريمة قتل عائلية دامية العراقَ بعدما أقدم رجل على قتل زوجته، وحاول قتل ابنته قبل أن يعمد إلى إحراق منزل العائلة.
قيادة شرطة محافظة بابل، أصدرت بياناً، استعرض تفاصيل جريمة رجل قتل زوجته، في المحافظة.
وقال البيان الذي نشرته وكالة الأنباء العراقية “واع“، إنّ فريق عمل من قسم مكافحة الإجرام تمكّن بمتابعة وإشراف قائد شرطة المحافظة اللواء خالد تركي جهاد الشمري، من كشف جريمة قتل سُجّلت على أنها حادث احتراق دار يسكنها رجل وزوجته مع ابنتهما.
وخلال استجواب الابنة المصابة والتحقيق معها، كشفت عن إقدام والدها بطعن أمها بواسطة (درنفيس)، مما أفضى إلى مفارقة الحياة فورًا.
بعد ذلك، اعتدى الأب على ابنته بـ”شيشة أركيلة”، محاوِلاً الإجهاز عليها مما تسبب بإصابتها، ومن ثم حاول الانتحار بفعل حريق داخل المنزل.
وأشار البيان إلى أنه “من خلال الاعترافات، تم التوصل الى الفاعل والقبض عليه في ردهة الحروق داخل المستشفى”.
وأوضحت قيادة الشرطة، أنّه تم تدوين أقواله بالاعتراف ابتدائياً، وصُدقت قضائياً، وقرر قاضي التحقيق توقيفه لينال جزاءه العادل.
جرائم القتل الأسري في العراق
وزادت جرائم القتل الأسري في العراق خلال الفترات الأخيرة.
وبحسب متخصصين، فإنّ أغلب الجرائم العائلية وقعت في العراق، تحدّث تحت تأثير المخدرات، أو بسبب خلافات عائلية أو ظروف اقتصادية.
وغالبا ما تنتج الخلافات العائلية عن تردّي الظروف الاقتصادية، كما يشير خبراء إلى أن المخدرات تنتشر بين أفراد المجتمع من مختلف المستويات.