وطن– كشفت ميغان ماركل زوجة الأمير هاري عن واحدة من أكثر لحظاتها إحراجاً، حينما مشت عارية في أحد المنتجعات الصحية مع والدتها.
ميغان ماركل تمشي عارية مع والدتها
جاء ذلك في أول حلقة بودكاست جديدة من برنامج “النماذج الأصلية”، منذ وفاة الملكة إليزابيث الثانية، مع الممثلة الكوميدية مارغريت تشو والصحفية والمحللة الإذاعية ليزا لينغ، حيث تناقش “ميغان” التنوع الثقافي الذي نشأت حوله في لوس أنجلوس، وتعترف بأنها لم ترَ العنصرية الموجودة وراء بعض الصور النمطية الآسيوية (خاصة في هوليوود) حتى قبل بضع سنوات.
بعد الإشارة إلى أنها تحب التعرف على الثقافات الأخرى، تذكرت ميغان ماركل الذهاب إلى منتجع صحي كوري مع والدتها دوريا راجلاند.
وقالت ميغان: “كانت تجربة متواضعة جدًا لفتاة تمر بمرحلة البلوغ. تدخل غرفة مع نساء تتراوح أعمارهن بين 9 و90 ربما يتجولن عاريات، وينتظرن الحصول على مساج على أحد الطاولات”.
وتابعت: “كل ما أردته هو ملابس السباحة، لكن لا يُسمح لك. بالمناسبة، وبمجرد أن أتخلص من هذا الإحراج الذي يعاني منه المراهقون، كنا نذهب أنا وأمي إلى الطابق العلوي، ونحصل على وعاء من ألذ أنواع المعكرونة، وانظر حولي إلى كل النساء الأخريات”.وفق صحيفة “ماركا” الإسبانيّة
وذكرت: “هؤلاء النساء الكوريات الجميلات اللواتي اعتنقن تقليد الأجيال في “جيمجيل بانغ” والتي هي حمامات على الطريقة الكورية، تحتوي عادة على أحواض المياه الساخنة وحمامات البخار وغرف ساخنة للنوم على الأرض.”
أشارت الممثلة أيضًا إلى أن هذا كان جزءًا من المعرفة بالثقافة الآسيوية التي نشأت ولم تكن على دراية بالصور النمطية الأكثر ضررًا التي واجهتها النساء الآسيويات لسنوات عديدة.