وطن– عقب أن تصدّرت قضيتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وعقب أن زعمت عائلتها القبطية أنه تم اختطافها، فاجأت السيدة المصرية ميرنا ماهر حلمي مرزوق الجميعَ بمقطع فيديو، تعلن فيه اعتناقها للإسلام.
وقالت “مرزوق” في مقطع الفيديو الذي رصدته “وطن“، بأنّها اعتنقت الإسلام بمحض إرادتها، نافية نفياً قاطعاً أن تكون مختطفة، مؤكدة بأنها أخبرت عائلتها أكثر من مرة بذلك.
وكشفت بأنها سافرت من محافظة أسيوط للقاهرة يوم 11 سبتمبر/أيلول الماضي، وتوجّهت لمجمع البحوث الإسلامية في مدينة نصر، لعمل إجراءات اعتناق الدين الإسلامي.
ونفت أن تكون تعرضت لأي ضغوط لدخول الإسلام، مشيرة إلى أن المسؤول في مجمع البحوث الإسلامية وجّه لها العديد من الأسئلة حول هذا الأمر، وهو ما نفته نفياً قاطعاً.
ولفتت إلى أنها رفضت تغيير اسمها، كونَها قد قامت سابقاً بزراعة كلى، وتغيير اسمها سيعطل مسألة استكمال علاجها، في حالة اختلافه عن الاسم المدون في سجلات الحكومة والمستشفيات.
ميرنا ماهر حلمي مرزوق تترك المسيحية وتدخل الإسلام! وتعلن أنها ليست مخطوفة كما يدعي أهلها وأنها اختارت الإسلام بمحض إرادتها.. https://t.co/DsTYp3VWxB pic.twitter.com/Di854VNmb1
— مرصد الأقليات المسلمة (@turkistantuzbah) October 2, 2022
تفاصيل اختفاء ميرنا ماهر حلمي مرزوق المزعومة!
ووفقاً لمزاعم مواقع قبطية، تعودُ تفاصيل الواقعة إلى يوم الأحد الموافق 18 سبتمبر 2022، حين ذهبت السيدة القبطية البالغة من العمر (24 سنة) للحصول على علاجها الخاص بالكلى، والحاصلة عليها بموجب قرار علاج على نفقة الدولة، بعد قيامها بعملية زرع كلى بمركز الدكتور رشاد برسوم بشبرا الخيمة، وبعد حصولها على العلاج اختفت تماماً.
ووفقاً لجريدة الأهرام الجديد الكندية، فإنه عند توجّه أسرتها لقسم شرطة شبرا الخيمة أول، لم يهتموا ورفضوا تحرير محضر تغيّب، وقالوا للأسرة إنه عليهم التوجّه لأسيوط لتحرير المحضر هناك، وبعدها توجهت الأسرة للأمن الوطني بمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط، وطالبوهم بالتوجه إلى مكان الواقعة بالقاهرة.
أسرة السيدة القبطية تهدد بفضح الأسرار
كما هددت أسرة السيدة المختفية بكشف العديد من الأسرار، إذا لم تعد ابنتها ميرنا ماهر حلمي مرزوق خلال 24 ساعة، حيث شمل التهديد المزعوم قيامَهم بفضح العصابة التي قامت بخطفها بالأسماء الكاملة وكل المشتركين فيما وصفته “بالجريمة”.