وطن- عبّر الفنان الكوميدي الكويتي “بشار الجزاف” عن معاناته من الزحام المروري على طرق الكويت بتعليقات ساخرة، في فيديو حاز تفاعلاً واسعاً بين النشطاء.
وظهر “الجزاف” وهو يعلّق بطريقة كوميدية على الزحمة مستخدِماً ألفاظ المعلقين الرياضيين في كرة القدم من “تسلل” و”حكم راية” وغيرها، بأسلوب أشبه بتعليق حفيظ دراجي، المذيع الرياضي الشهير والمعلق بقنوات “بي إن سبورت”.
“فيها تسلل نشوف حكم الراية”
وتداول مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي مقطعَ فيديو للفنان الكويتي، وبدا عدد من السيارات في حالة زحمة مرورية شديدة، وكان يسمع صوته وهو يقول: “فيها تسلل نشوف حكم الراية رافع راية التسلل”.
فيديو / الفنان الكوميدي بشار الجزاف يخرج موهبة التعليق بداخله بسبب #الزحمة التي تشهدها شوارع الكويت. pic.twitter.com/3s8cOKw7CZ
— المجلس (@Almajlliss) October 3, 2022
وبنبرة حماس يتابع بشار الجزاف في تعليقه الكوميدي الساخر: “في سيارات متسللة نشوف حكم الراية ما عندو رقبة.. ولكنه رافع الراية وفي حالة تسلل”.
حفل أصالة في الكويت.. مشاجرات وفوضى وحالات إغماء ونائب في مجلس الأمة يتدخل!
وتفاعل مغردون مع الفديو الطريف للفنان الكوميدي الكويتي، والذي حاز تفاعلاً واسعاً.
العالم استخفت 🤣 pic.twitter.com/kt1lUIUc15
— جراح المطيري (@jarrah_mutiari) October 3, 2022
وعقب ناشط بقوله: “بشار الجزاف من أقوى الناس بالسوشيال ميديا والله ذبحني”.
فيما قال أحمد العنزي: “ماله حل بشار الجزاف والله يذبحني”.
وبدوره، علّق صاحب حساب باسم “أخبار العصفورة”، أن “الفنان الكوميدي بشار الجزاف يخرج موهبة التعليق بداخله بسبب الزحمة التي تشهدها شوارع الكويت”.
#فيديو / الفنان الكوميدي #بشار_الجزاف يخرج موهبة التعليق بداخله بسبب #الزحمة التي تشهدها #شوارع_الكويت.@BashaR_aljazzaf pic.twitter.com/lOLbzV4ui3
— أخبار العصفورة 🐥 (@AsfooraNews) October 3, 2022
جدير بالذكر، أن “بشار الجزاف”، هو كاتب ومخرج ومنتج وفنان كوميدي كويتي.
عمل كمساعد مخرج في برنامج “قرقيعان”، وممثلاً في العديد من الأعمال الدرامية والكوميدية، ومنها ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ الثلاجة في عام 2019، ومسرحية الشحاتين في عام 2021.
وعمل مؤلفاً في ﺳﻴﺖ ﻛﻮﻡ قرقاشة في عام 2018، ومسلسل يوميات بو قتادة وبو نبيل من عام 2008-2014.
مشكلة المرور في الكويت
وتعتبر مشكلة الازدحام المروري من الظواهر السلبية التي أصبحت تميز شوارع الكويت، خلال السنوات الأخيرة.
وقد أدت الزيادة المطردة في عدد السيارات الجديدة وسهولة اقتنائها، إلى مزيد من تعقيد المشكلة.
حيث بلغ عدد السيارات التي تجوب شوارع الكويت أكثر من 200،1 مليون سيارة، بينما كانت عام 2003 حوالي 900 ألف سيارة، وعام 1999 كان عددها 60752 سيارة فقط.