وطن– تداول نشطاء وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعَ فيديو يظهر “اختراق قناة دويتشة فيله الألمانية”، من خلال قطع البث على خطاب ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لـ حلف الناتو، وتحويله إلى بث بوتين في الساحة الحمراء.
اختراق قناة دويتشة فيله الألمانية
وظهر ستولنبرغ وهو يلقي خطاباً، بينما تغيّر البثّ فجأة لـ يظهر بوتين وهو يلقي خطابه المنتظر في الساحة الحمراء وسط موسكو.
🚨اختراق قناة دويتشه فيله الألمانية أثناء خطاب أمين الناتو ليتحول إلى خطاب بوتين من موسكو. pic.twitter.com/wLbhJwaWDc
— الأحداث العالمية (@NewsNow4USA) September 30, 2022
وتحدّث الكثير من المتابعين عن “عملية قرصنة” قادَها “هاكرز” -يزعم أنهم روس- من أجل تغيير وجهة البث في القناة الألمانية.
يأتي ذلك في الوقت الذي كان فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلقي خطاباً، تحدّث فيه عن نتائج الاستفتاءات في أربع مناطق أوكرانية.
💢خلال بث خطاب ستولتنبرغ، تم قطع بث ستولتنبرغ في "دويتشه فيله" وتحويله إلى بث بوتين في الساحة الحمراء !! #روسيا pic.twitter.com/0tTN6YM9LC
— Mr.Wolf 🐺🎋 (@Mr_WolfST) September 30, 2022
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الساحة الحمراء وسط موسكو -مع حضور النواب والوزراء فضلاً عن مئات المسؤولين الروس من الكرملين- ضمّ أربع مناطق أوكرانية رسمياً إلى بلاده، وهي دونيتسك ولوغانسك بالإضافة إلى زابوريجيا وخيرسون، مؤكّداً أن هذا القرار نهائي.
حفل موسيقي وحشد لمؤيدي بوتين في وسط موسكو.#أوكرانيا_روسيا pic.twitter.com/RvyOf29hPt
— الاحداث العالمية (@news_war_007) September 30, 2022
تفاعل السوشيال ميديا مع عملية الاختراق
جدير بالذكر، أن نشطاء السوشيال ميديا قد اختلفوا حول حقيقة الفيديو المتداوَل.
يقول حساب باسم “ابراهام لينكولن”: إن “ماحدث هو أمر عادي وأن ذلك ليس اختراق، هذا طبيعي فـ المناصب تختلف وحسب أهمية الخبر”.
https://twitter.com/m_w119/status/1575892428812214280?s=20&t=Sd_2wXovUEcqnHVJPjWrYA
أما الناشط “وليد الراجحي“، فغرّد عبر حسابه على منصة تويتر، يقول: إن ” الحرب تغيرت ليست مدافع وطائرات ولا اقتصادية ولا استخباراتية حرب التقنية، هى الحرب السيبرانية جزء من الحرب الهجينة ويمكن أن يكون لها تأثير في الحرب الفعلية على الأرض. فتعطيل أو اختراق بيانات وزارات الدفاع”.
https://twitter.com/alrajhiw/status/1575903198971396096?s=20&t=Sd_2wXovUEcqnHVJPjWrYA
يشار إلى أن هذا الاختراق الروسي “المزعوم”، يأتي ضمن حرب من العقوبات المتواصلة التي يشنّها الغرب ضد روسيا منذ سبعة أشهر؛ تاريخ دخول القوات الروسية -بأوامر من الرئيس فلاديمير بوتين- إلى الأراضي الأوكرانية.