وطن- تكشفت معلومات جديدة، عن واقعة العثور على جثة تعود لشخص من الجنسية المصرية في دولة الكويت، وعليها آثار اعتداء عنيف.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن جثة المصري عُثر عليها في مدخل شقته في منطقة خيطان.
وتبين من المعاينة الأولية تعرّضه لاعتداء في الرأس بأداة صلبة غليظة، تسبّبت في تفتت الجمجمة وعظمة الوجه.
وتلقت عمليات وزارة الداخلية، بلاغاً من أحد سكان العمارة في خيطان بانبعاث رائحة غريبة من داخل شقة بابها مفتوح.
ومع وصول رجال الأمن للموقع، وجدوا باب الشقة مفتوحاً بالفعل، وعندما قاموا بالدخول عثروا على جثة شخص ملقاة على كنبة، وعليها آثار دماء وضرب على الوجه والرأس.
وقال مصدر أمني، إنه تمّ العثور على إثباتات المجني عليه، وتبين أنه مصري الجنسية وفي الخمسينات من العمر.
يأتي هذا فيما أظهر التقرير الطبي، حدوث اعتداء على المجني عليه بالضرب بواسطة أداة صلبة غليظة، ما تسبب بتفتيت الجمجمة وعظام الوجه.
وأحالت الأجهزة الأمنية، الحادثة للجهات المختصة للتحقيق في ملابساتها وتفاصيلها.
مشاجرة مُرعبة بالسواطير والسيوف في أحد مقاهي الكويت(فيديو)
وزادت في الفترة الأخيرة، حوادث قتل المصريين في الكويت، ففي أغسطس الماضي لقي مواطن مصري مقيم في الكويت مصرَعه على يد مواطن آسيوي.
وآنذاك، تلقت عمليات وزارة الداخلية الكويتية بلاغاً عن وجود جريمة قتل في منطقة بنيد القار، وفورَ ورودِ البلاغ انطلق إلى الموقع رجال الأمن برفقة فنيي الطوارئ الطبية.
وتبين أن القتيل مصري يبلغ من العمر 30 عاماً وقد فارق الحياة نتيجةَ طعنة نافذة في القلب، فتم انتداب الأدلة الجنائية، وبعد معاينة الجثة رُفعت وأحيلت إلى الطب الشرعي.
كما أشارت مصادر أمنية إلى العثور على السكين المستخدمة في القتل في موقع الجريمة، فيما أفاد شهود عيان بأن القاتل آسيوي، وجارِ ضبطُه من قبل المباحث للوقوف على ملابسات الجريمة التي راح ضحيتها المصري.
قبل ذلك بعدة أشهر، عثرت الأجهزة الأمنية في الكويت، على جثة وافد ملقاة بساحة ترابية في إحدى مناطق محافظة حولي، الواقعة شرق البلاد والمطلة على الخليج العربي.
وانتقل رجال الأمن والمباحث إلى مكان الواقعة، وعثروا على جثة شخص مصري الجنسية، وعليها آثار ضرب، كما تم العثور على ساطور بجانب الجثمان.
وقادت التحريات رجال الأمن إلى غرفة القتيل، والتي كانت قريبة من مكان العثور على الجثة، وهناك بداخل الغرفة عثر رجال الأمن على آثار دماء، ما يعني أن الجريمة بدأت في داخل الغرفة.
وقدم مرافق المجني عليه معلومات عجّلت بضبط الجاني، والذي أقر بضرب المجني عليه، والهرب من موقع الحادثة، وأحيل المتهم للنيابة.