Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » FP: تونس على شفا انهيار اقتصادي والتخلف عن سداد الديون بفضل قيس سعيد
    تقارير

    FP: تونس على شفا انهيار اقتصادي والتخلف عن سداد الديون بفضل قيس سعيد

    سالم حنفي28 سبتمبر، 2022آخر تحديث:28 سبتمبر، 20225 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    قيس سعيد watanserb.com
    مجلة "فورين بوليسي" تشن هجوما عنيفا على الرئيس التونسي قيس سعيد
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وطن– شنّت مجلة “فورين بوليسي” هجوماً عنيفاً على الرئيس التونسي قيس سعيد، متهمةً إياه باغتيال الديمقراطية الوحيدة في البلاد العربية، واصفة إجراءاته التي اتخذها، منذ 25 يوليو/تموز 2021، بأنها “وقحة”.

    وقالت المجلة في مقال لعضو مجلس الشيوخ الأمريكي من ولاية ديلاوير، وعضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ كريس كونز، والنائب ديفيد برايس، إنه في سلسلة من التحركات الوقحة خلال العام الماضي، قام الرئيس التونسي قيس سعيد بإقالة البرلمان؛ نقل صلاحيات إلى نفسه، مع تولي السلطة التنفيذية الكاملة، حل هيئة قضائية عليا كانت بمثابة هيئة رقابة، وتكدست اللجنة الانتخابية بالبلاد بالموالين له.

    وبحسب المقال، فإنه في البداية، دعم التونسيون بشكل كبير تحركات سعيد. وزعم الرئيس أنه كان يحاول إصلاح نظام مشلول، وعندما ضغط عليه النقاد، أشار إلى إصلاحات انتخابية معلقة، وإجراء انتخابات برلمانية مقررة في ديسمبر/كانون أول من هذا العام.

    وقال الكاتبان، في الشهر الماضي، ترأسنا وفدًا من الكونغرس الأمريكي مؤلفًا من مجلسين من الحزبين إلى تونس العاصمة، لنرى إلى أين تذهب البلاد، مشيرين إلى أنهما التقيا قادة المجتمع المدني، الذين عبّروا عن إحباط عميق على مدى سنوات من الجمود السياسي والفساد في بلادهم، بعد عقدٍ من الديمقراطية.

    ولفتا إلى أنه قبل أسابيع قليلة من زيارتهما لتونس، قام سعيد بتأكيد استيلائه على السلطة، من خلال استفتاء على دستور جديد، كان قد صاغه بنفسه، حيث يأخذ هذا الدستور الجديد السلطة من البرلمان، ويركز السلطة في الرئاسة، ويضفي الطابع المؤسسي على ما فعله سعيد بالفعل. كما يسمح للرئيس بإقالة البرلمان في أي وقت، ويلغي سلطة المساءلة البرلمانية، ويتضمن فقرات تتعلق بالأمن القومي والأخلاق، التي تسمح للدولة بالحد من الحقوق.

    وشدّد المقال على أنه في حين نجح الاستفتاء، فإن المشاركة المنخفضة للناخبين بنسبة 30.5 في المائة، والمقاطعات الجماعية من المجتمع المدني، تُظهر معارضة متزايدة لهجمات سعيد على الديمقراطية، لأن إصلاحات سعيّد كلفت تونس الكثير من تقدمها الديمقراطي، دون مواجهة تحدياتها الاقتصادية.

    تونس على شفا انهيار اقتصادي

    وأكد المقال على أن تونس الآن على شفا الانهيار الاقتصادي، حيث إن عملة البلاد في حالة انخفاض، وتراجع تصنيف السندات، أسعار الغذاء والوقود آخذة في الارتفاع، وذلك بفضل النقص في المواد الغذائية الأساسية، مثل: الدقيق والأرز، الناجم عن الغزو الروسي لأوكرانيا.

    • “السكر” مفقود في تونس!

    وأشار المقال إلى نسبة البطالة الإجمالية التي بلغت حوالي 17 في المائة، وتبلغ بطالة الشباب ضعفَ ذلك تقريبًا، كما تستمر مستويات الفقر في الارتفاع، ويتفشى الفساد والمحسوبية.

    ولفت المقال إلى أنه، إذا كان لدى تونس أي أمل في معالجة أزمتها الاقتصادية، فسيحتاج سعيد إلى إجراء إصلاحات هيكلية جادة، وتأمين دعم شعبي واسع، حيث إنه لطالما أوصى الاقتصاديون التونسيون باتخاذ إجراءات، مثل: خصخصة الشركات المملوكة للدولة، وتحرير النشاط التجاري، لتعزيز تنمية القطاع الخاص ونمو المشاريع. لكن بدلاً من الاستماع إليهم، ضاعف سعيد إنفاق القطاع العام، وتحوّل إلى القروض الخارجية لدعم الاقتصاد التونسي، موضحاً أنه -اعتبارًا من ديسمبر 2021- شكّل الدين العام 80٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، والتخلف عن السداد يلوح في الأفق.

    • تونس الخضراء على أبواب “ثورة جياع”

    لا نجاح للاقتصاد بدون ديمقراطية

    وقال، إن مفاوضات صندوق النقد الدولي حاليًا على خطة إنقاذ لتونس، يمكن أن تنجحَ بشرط اتخاذ تدابير تقشفية مؤلمة وخفض الدعم. وسيتطلب تنفيذ ذلك دعم النقابات العمالية القوية في تونس -بما في ذلك الاتحاد العام التونسي للشغل- بالإضافة إلى قطاعات أخرى من المجتمع.

    وشدّد المقال على أنه -في النهاية- يتطلب تعزيز الاقتصاد التونسي إحياءَ ديمقراطيتها، حيث تشير الدراسات إلى أن التحول الديمقراطي يمكن أن يزيد الناتج المحلي الإجمالي للبلد بنسبة 20 في المائة بمرور الوقت. وفي حين أنه من الممكن تنفيذ الإصلاحات بدون ديمقراطية، فمن الأرجح أن يقوم القادة بذلك إذا كان مدفوعًا ومحاسبًا، بموجب تفويض شعبي، لافتاً إلى أن قيس سعيد مثال على ذلك.

    قيس سعيد تنصّل من كلّ وعوده

    وأوضح المقال أنه على الرغم من أنه ترشّح بهدف مكافحة الفساد وتحقيق المساواة، إلا أن الرئيس لم يحرز أي تقدم يذكر في تلك المجالات، وبدلاً من ذلك ظلّ يركز على مركزية السلطة. من خلال رفضه تطوير أجندة اقتصادية -وأنه في تحركه في نفس الوقت في اتجاه غير ديمقراطي- فإنه يستبعد المانحين الأجانب الذين يمكنهم تقديم المساعدات الضرورية لبلاده، مشيرة إلى أنه -بعبارة أخرى- يدفع سعيد بتونس نحو الفشل.

    أشار الكاتبان إلى أنه عندما التقيا بقيس سعيد، برّر تصرفاته بأنها ضرورية لإصلاح الشلل السياسي ومحاربة الفساد وإعادة السيادة للشعب من السياسيين المنحرفين. كان من السهل أن نرى كيف تجد رسالته الشعبوية جاذبية في الظروف الاقتصادية المتردية في تونس.

    الدمقراطية هي نظام الحكم الأفضل

    وقالا، يمكن أن تكون الديمقراطية عملية صعبة وهشة، لكن الديمقراطية هي نظام الحكم الوحيد الذي يعكس إرادة الشعب، حيث حارب الشعب التونسي من أجل الديمقراطية خلال الربيع العربي، لأنهم اعتقدوا أنها أفضل طريقة لتحقيق مستقبل مزدهر ومستقر.

    وأكد الكاتبان على أن قيس سعيد نجح في تقويض كل التقدم الديمقراطي في تونس، تقريبًا خلال العقد الماضي، لكن لم يفت الأوان بعدُ لعكس المسار، حيث أوضحا أنه على الشعب التونسي وقادة المجتمع المدني، أن يعلنوا أنهم لن يتسامحوا مع أي اعتداءات أخرى على الديمقراطية، وأنه يجب أن يحاسبوا سعيد على التزاماته العلنية بحماية الفضاء المدني وإجراء انتخابات برلمانية شاملة وشرعية، بحلول نهاية هذا العام.

    • كاتبة أمريكية تدعو التونسيين للإطاحة بقيس سعيد قبل فوات الأوان

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    تونس قيس سعيد
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter