وطن– تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يوثق لحظة تعذيب 3 شبان لبنانيين بطريقة وحشية.
الشبان من طرابلس
ويظهر الشبان الثلاثة بالفيديو، معصوبين الأعين، موثقين بإحكام، بينما يقوم شاب بصعقهم كهربائياً بواسطة صاعق.
وذكر ناشطون أن الشباب المخطوفين، هم أنفسهم الذين ارتكبوا قبل أسابيع جريمة قتل في محل هواتف خليوية في طرابلس.
وأوضح الناشطون أن المخطوفين قاموا بالسطو على المحل وأطلقوا النار، فقتلوا صاحب المحل وشقيقين يعملان لديه.
بينما نقلت صحيفة لبنان 24، عن مصدر أمني قولَه إن الشبان من مدينة طرابلس.
سيتم إعدامهم غداً في هذه الحالة
وأشار المصدر الأمني إلى أن الأجهزة المختصة في الدولة تتابع قضيتهم.
وأرسل الخاطفون رسائل لعائلات الشبان الـ3، يطالبونهم فيها بفدية مالية بقدر 150 ألف دولار، وإلا سيتم إعدامهم.
وليست أول مرة تنتشر بها فيديوهات مماثلة في لبنان.
عسكري في الجيش اللبناني ينتحر ويترك هذه الرسالة! (شاهد)
تعذيب سوري في لبنان
ففي يونيو الماضي، تداول ناشطون فيديو مروع لعصابة تعذب رجلاً سورياً بقسوة بعد اختطافه.
وظهر بالفيديو الذي نشرته صفحة “وينيه الدولة”، حينها رجلاً عاريَ الظهر، تقوم العصابة “اللبنانية السورية” بجَلده بقسوة.
بينما يصرخ الرجلُ متوسّلاً لمختطفيه أن يتوقفوا عن ضربه، قائلاً: “مشان الله، مشان النبي، الله يوفقكن، كرامة لله خلص. داخل على الله وعليك خلص”.
بيع الأطفال واغتصاب الأم
وذكرت صفحة “وينيه الدولة” حينها، أنه تم اختطاف العائلة السورية في مدينة البقاع بقرية قب الياس، وتم طلب فدية ٢٥ الف دولار والتهديد بقتل الأب وبيع الأطفال واغتصاب الأم.
وقامت العصابة التي تختطف العائلات السورية التي تدخل لبنان خلسةً عبر الحدود، بتصوير الفيديو وإرساله إلى عائلة المخطوفين، لحثهم على الاستجابة لطلب الخاطفين.
وأثار الفيديو غضباً واسعاً في الأوساط السورية واللبنانية، وطالب الناشطون بسرعة التصرف والقبض على الفاعلين.
تعذيب سجين سوري
كما تعرّض سجين سوري يُدعَى بشار عبدالسعود للتعذيب بوحشية في مقر أمن الدولة اللبناني؛ ما أدى لوفاته.
وقالت مصادر حقوقية: إن ضابطاً وعناصر من جهاز أمن الدولة اللبناني في سراي بلدة تبنين، عذّبوه وضربوه حتى الموت في مكتب بنت جبيل.
وأشارت إلى أن صراخه أثناء تعذيبه وجَلده كان يُسمع في أرجاء سراي تبنين.
وعقب تداول صور الجريمة، أصدرت المديرية العامة لأمن الدولة اللبناني بياناً أكدت فيه أنها وضعت الحادثة بيد القضاء