وطن– في واقعة جديدة تعكس ما يضمره من حقد تجاه قطر، عبر الإعلامي المصري عمرو أديب عن استيائه من الأنباء التي تتحدث عن صفقة رعاية النادي الأهلي، من قبل الخطوط الجوية القطرية.
وقال “أديب” خلال حلقته من برنامج “الحكاية”، المذاع على قناة ” أم. بي. سي مصر”: “أنا مش بالع فكرة إن الأهلي يلبس شعار الخطوط القطرية، الموضوع مش ظريف ولا لطيف ولا خفيف”، قبل أن تقوم القناة بحذف المقطع الخاص بتصريحاته من على اليوتيوب.
عمرو أديب غاضب من رعاية الخطوط القطرية للنادي الأهلي
وواصل “أديب” حديثه، قائلاً: “عندنا في مصر رعاة كتير جدا الأهلي ممكن يختار منهم سواء شركات اتصالات أو جبنة أو عربيات.. مجتش على الخطوط القطرية”.
وتابع: “اللهم صل على النبي الملاءة المالية للأهلي زي الفل.. إيه سر اهتمام الخطوط القطرية إنها تبقى تيشيرت الأهلى.. أكيد لأن الأهلي هو نادي الأغلبية المصرية”.
الأضخم في الأندية الأفريقية.. حقيقة تعاقد الأهلي مع الخطوط القطرية
وأوضح: “كل ما أقرأ الخبر ده يضايقني، فيه مليون حد مستعد يدفع دم قلبه علشان يتحط على تيشيرت الأهلي.. جايز أكون أنا التافه الوحيد اللي في البلد اللي واقف عند الحتة دي لكني مش بالعها”.
«الموضوع مش لطيف ولا ظريف»..#عمرو_أديب الإعلامي المقرب من نظام #السيسي: «أنا كمشجع مصري وزملكاوي مش بالع أشوف #الأهلي بتيشرت الخطوط الجوية القطرية» pic.twitter.com/b3XgLoTvui
— شبكة رصد (@RassdNewsN) September 24, 2022
وتأتي معارضة عمرو أديب لعقد الرعاية للنادي الأهلي من قبل الخطوط الجوية القطرية، في الوقت الذي كان فيه من أكثر المؤيدين لرئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ، وقيامه برعاية النادي الأهلي في وقت سابق، قبل أن يقرر الأخير سحب استثماراته من مصر، وبيع جميع عقاراته فيها.
عقوبة المثلية الجنسية في قطر
وعرّج “أديب” في برنامجه للحديث عن مونديال قطر، قائلاً: “في قطر عقوبة المثلية الجنسية هي الإعدام، وقادة 10 منتخبات أوروبية قرروا ارتداء شارة المثليين.. ويبدو أن تصريحات قطر بشأن حضور المثليين لكأس العالم 2022 لم تلقَ ترحيبا من مجتمع المثلية حول العالم”، وفق قوله.
https://www.youtube.com/watch?v=_OBgjhvLhgE
سماح قطر بتناول المشروبات الكحولية وفق شروط محددة
وتابع “أديب” أن “قطر قررت السماح بالمشروبات الكحولية خلال كأس العالم “2022، ولفت إلى أن العالم “لا يعنيه التقاليد والأعراف خلال حضور كأس العالم بالدوحة”، مؤكداً أن استضافة قطر لـ مليون و200 ألف مشجع خلال المونديال يضعها أمام ضغوط دولية كبيرة جداً.