وطن- قام برلماني أردني سابق بخطوة أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل، حيث بعث برسالة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عبر سفارة روسيا بعمان يدعوه فيها للإسلام.
ذيب خطاب يدعو بوتين للإسلام
النائب الأردني الأسبق ذيب عبدالله خطاب، دعا بوتين في الرسالة المشار إليها للإسلام، وافتتحها بشكره على طبعه وتوزيعه “صحيح البخاري” بالمجان لمن يريده.
وكان الرئيس الروسي، أعلن قبل أيام أنه أمر بإلغاء المرسوم، الذي يمنع نشر واستنساخ كتاب “صحيح البخاري” في روسيا، بل إن بوتين أمر وزارة العدل بإزالة حظر الكتاب ونشره بالترجمة الصحيحة وتوزيعه مجاناً، في خطوة اعتبرها محللون مغازلة متعمدة للمسلمين.
وفي رسالته خاطب ذيب عبدالله، بوتين، بقوله: “يشرفني أن أعرض عليكم الدخول في الإسلام، لأن للإسلام قوة ستمدكم بالعضد، ويشد قلوب الشعوب الإسلامية إليكم، لأن هذه الشعوب تملك إمكانات هائلة”.
وأضاف النائب الأردني الأسبق، بحسب الرسالة التي نقلها موقع (عمون) المحلي، أن روسيا الدولة القوية عندما تكسب تعاطف الشعوب الإسلامية ستتمكن أكثر من التأثير في بناء سلام قائم على العدل، تهميمن به على العالم بالمحبة والخير والسلام.
وجاءت دعوة ذيب بعد قيام الرئيس الروسي بالإيعاز، بتوزيع صحيح البخاري بالمجان على من يريد.
وشكر “الذيب” بوتين على قراره تجاه صحيح البخاري، وقال “أرجو من الله العلي القدير أن يوفقكم للمزيد من الأعمال التي تقربكم من الإسلام دين المحبة والعدل ووالسلام”.
فلاديمير بوتين نجا من محاولة اغتيال فاشلة قبل شهرين
وأكد النائب الأردني الأسبق في رسالته للرئيس الروسي، أن دخوله في الإسلام سيمكن له أكثر مما تفلعه الأسلحة النووية، حسب وصفه.
واختتم النائب الذيب رسالته للرئيس الروسي الذي يقود الغزو ضد أوكرانيا، بالقول: “أرجو ألا يفوتني أن أكرر شكري لما قمتم به من توزيع كتاب صحيح البخاري على من يريد بالمجان.. فهذا الكتاب غال ونفيس عند المسلمين”.
وكان مراقبون قد أشادوا بخطوة تجاه صحيح البخاري، بينما اشتم منها آخرون محاولة من الرئيس الروسي لاستمالة المسلمين إلى جانبه في مواجهته مع الغرب.
وفي سياق آخر وقّع فلاديمير بوتين، اليوم على مجموعة من التعديلات التشريعية، بعضها خاص بمعاقبة الفارين من الخدمة العسكرية والجنود المستسلمين طوعاً.
وبحسب وسائل الإعلام الروسية، فإن هذه العقوبة تصل إلى السجن لمدة 10 سنوات للعسكريين في حال الاستسلام الطوعي، والسجن 15 عاماً للفارين من الخدمة العسكرية، أثناء فترة التعبئة أو زمن الحرب.
وكان بوتين قد أعلن قرار التعبئة في البلاد، ما أحدث ضجة كبيرة، ودفع ببعض الروسيين للهروب خارج الدولة؛ فراراً من التجنيد الإجباري.