وطن– من بين إحدى المعتقدات الخاطئة فيما تيعلق بالحياة الزوجية، أن الحب الحقيقي ينبغي أن تتخلله الغيرة، لكن، عندما تتحول الغيرة إلى غيرة مَرَضية، تصبح العلاقة سامة.
وفيما يلي، استعرضت مجلة “فيدا سانا” الإسبانية، علامات الغيرة غير الصحية في العلاقة التي قد تؤذيك، ويجب وضع حدّ لها.
في الحقيقة، يحاول بعض الشركاء، تبرير الغيرة على أنها علامة على الرومانسية والعلاقة الإيجابية. لكن لسائل أن يسأل: هل وجود حد أدنى من الغيرة مفيد للعلاقة؟
وفقًا لعالمة النفس سيلفيا كونجوست: “الغيرة هي مثل أشياء أخرى كثيرة، رد فعل ناتج عن عدم احترام الذات”.
7 شائعات حول العلاقات الزوجية
يمكن أن تظهر الغيرة إذا كانت هناك علامات تبررها بالفعل، على سبيل المثال، إذا كان شريكنا يغازل شخصًا آخر أمامنا. ولكن إذا لم يكن هناك أي شيء من هذا القبيل، فقد تبدأ الغيرة غير الصحية في الظهور، بحسب ما ترجمته “وطن“.
فيما يلي علامات على وجود غيرة مرضية في علاقتك:
- نريد أن يكون شريكنا معنا دائمًا
هذه هي أول علامة يجب أن تحذر منها. يجب أن يكون للزوجين مساحة ووقت خاصان بهما، لفعل أشياء يحبان القيام بها مع أصدقائهما، أو ليكونا بمفردهما، عبارات مثل: “نحن الآن شخص واحد”، أو “لا يمكني فعل أي شيء بدون الآخر”، سينتهي الأمر بالإضرار بالعلاقة.
لذلك، عليك أيضًا القيام بأنشطة مع أشخاص آخرين. قد يفيد التواجد معاً أن الثقة معدومة بينكما.
- التحقق من هاتف محمول الشريك
من العلامات التحذيرية الأخرى؛ التحقق من الهاتف والشبكات الاجتماعية لشريكنا. حتى إذا لم يكن لديك كلمة المرور، فهناك دائمًا فرصة لإلقاء نظرة على WhatsApp، أو بعض الشبكات الاجتماعية لرؤية الرسائل. وهذا موقف سيئ للغاية بين الزوجين.
-
تعقّب شريكنا
هناك سلسلة من التطبيقات التي تعمل على معرفة مكان وجود شريكنا في جميع الأوقات، وعلى الرغم من أن هذا يبدو غريبًا للبعض، فإنها طريقة أكثر شيوعًا ويعتمدها الكثيرون، وهذا دليل على أن العلاقة بين الشريكين سامة بعض الشيء.
السيطرة على الشخص الآخر على هذا النحو، تُغذّي فقط الغيرة غير الصحية، وستضر بالعلاقة في النهاية.
-
التحقّق من ملابسك وشمّها
يمكن رؤية هذه التصرفات كثيرًا في الأفلام، لكن ينبغي ألا نطبقها في الحياة الواقعية. فشمّ رائحة ملابس شريكنا لمحاولة اكتشاف العطور أو البقع التي تبرر غيرتنا، أمر غير صحي.
5 سلوكيات يمكن أن تدمر العلاقة الزوجية
-
إذا لم يُجب الشريك بسرعة، فنبدأ بإثارة الشكوك
لقد انتشرت هذه المشكلة سريعًا في مجتمع اليوم، لا سيما مع وجود العديد من المحفزات. في الواقع، اعتدنا على أن نردّ بسرعة على الرسائل وأن نجيبَ الآخرين، على الهاتف أو مواقع التواصل الاجتماعي. وهكذا هي العلاقات الزوجية، فإذا لم يجب شريكنا بسرعة على الهاتف أو أي وسيلة اتصال أخرى، تبدأ الشكوك في غزو عقولنا واستعمارها.
إذا لم نتمكن من قبول أن سبب عدم إجابة شريكنا على الاتصال، هو عمله أو تحدّثه المهم مع صديق ما أو قيامه بنشاطات بعيدًا عن هاتفه المحمول، فقد تكون العلاقة سامة وغير صحية، كما تُعَدّ هذه الشكوك جزءًا من الغيرة المرضية.
وختامًا، إن اكتشاف أننا نعاني من الغيرة غير الصحية، هو الخطوة الأولى للتغلب على هذه المشكلة. اطلب المساعدة المهنية إذا تعرفت على أي من العلامات المذكورة أعلاه
ولذلك، يجب أن نتخلص من فكرة أن الغيرة أمر جيد، وبهذه الطريقة نظهر للآخر أننا نهتم به. إن معرفة أن لدينا هذه الأنواع من المشاكل سيساعدنا في الحد منها وتجنبها.