وطن– قرر مواطن أردني، الترحيب ب الآنسة “رجوة خالد آل سيف”، خطيبة الأمير الحسين ولي عهد الأردن على طريقته الخاصة.
الحسين لو كان ذكراً
فقام المواطن عبد المنعم علي الزعبي، بإطلاق اسم “رجوة” على مولودته الأولى؛ تعبيراً عن حبه الكبير لولي العهد وخطيبته، ولما يحمله الاسم من معاني عظيمة.
وبحسب ما نقلت صحيفة “رؤيا” المحلية، قال الزعبي إنه كان قد قرر تسمية ابنته سيلا، لكن بعد أن أعلن عن خطبة ولي العهد، قرر أن يعبّر عن فرحته بهذه المناسبة بتسمية ابنته باسم “رجوة”.
وأكد الزعبي أن مولوده القادم إن كان ذكراً، سيحمل اسم ولي العهد الأمير الحسين.
عيد ميلاد الملكة رانيا
وتحدث الزعبي عن تفاصيل ولادة زوجته لطفلتهما “رجوة”، قائلاً إنه أدخلها المستشفى في تاريخ 31/8/2022، في تاريخ ميلاد الملكة رانيا العبدالله.
وتابع: “لكن شاءت الأقدار أن تأتي رجوة في تاريخ 1/9/2022”.
وتم تسجيل رجوة الزعبي بشكل رسمي في دائرة الأحوال المدنية مكتب إربد.
ويعتبر اسم رجوة من الأسماء العربية الأصيلة، وبحسب قاموس اللغة العربية، يعني الرجاء، الأمل، التوقع، المخافة. كلُّ ذلك لمرةٍ واحدة.
خطوبة الأمير الحسين
وكان الديوان الملكي الأردني قد أعلن قبل أسابيع عن خطبة نجل الملك عبدالله الثاني من رجوة. والتي تمت في العاصمة السعودية الرياض، بحضور عدد من الأمراء الأردنيين وأفراد أسرة “آل سيف” الثرية بالمملكة.
وقوبل خبر خطوبة ولي العهد الأردني، بتفاعل كبيرٍ جداً من قبل الأردنيين على مواقع التواصل، الذين هنأوا ولي العهد والأسرة الهاشمية بهذا الخبر السعيد.
مَن هي رجوة آل سيف؟
ورجوة هي شابة سعودية من عائلة “آل سيف” الشهيرة في المملكة.
وعائلة “آل سيف” تعود في الأساس إلى قبيلة “سبيع”، وهم شيوخ بلدة العطار في سدير، نجد، منذ بداية عهد الملك عبدالعزيز آل سعود.
ورجوة خالد آل سيف، من مواليد العام 1994 وتحديداً يوم 28 أبريل، أي إنها تبلغ من العمر حالياً حوالي 28 عاماً.
والأمير الحسين بن عبدالله، من مواليد نفس العام (1994) في يوم 28 يونيو.
ليتضح أن رجوة خالد تكبر خطيبها الأمير الحسين، بشهرين.
كما أن خطيبة ولي العهد الأردني من مواليد الرياض ووالدها، هو خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز آل سيف.
ووالدتها هي السيدة عزة بنت نايف عبدالعزيز أحمد السديري.
ولرجوة خالد آل سيف 3 أشقاء، هم (فيصل ونايف ودانا). وهي أصغر أشقائها.
وتلقت رجوة آل سيف دراستها الثانوية في السعودية، وأتمت تعليمها العالي بكلية الهندسة المعمارية بجامعة “سيراكيوز” الأمريكية.
تعليق واحد
سخيف