وطن- أثار استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد، لزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، الكثير من الانتقادات والتفاعلات عبر مختلِف مواقع التواصل الإجتماعي في المنطقة المغاربية.
استقبال زعيم البوليساريو “غباء سياسي”
وفي هذا السياق شارك مذيع الجزيرة عبد الصمد ناصر، عبر حسابه على منصة “تويتر” تدوينةً للأمين العام للمنظمة التونسية للشغل، محمد الأسعد عبيد، مخاطِباً فيها باستنكار قيس سعيّد يقول خلالها:
“من كلفك لكي تعترف بجماعة منشقة على الدولة المغربية.. ملف الصحراء موضوع مغربي ولا يحقّ لنا التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة.
ما هذا الغباء السياسي الذي يمارسه المُنقلب؟”
أزمة دبلوماسية حادة تشتعل بين البلدين.. المغرب يستدعي سفيره من تونس!
وعلى غرار التوترات الدبلوماسية التي اندلعت بين تونس والرباط، الأمر الذي تمثّل خاصة في استدعاء سفراء الدولتين للتشاور، برزت العديد من الآراء التي تُدين ما قام به قيس سعيد.
الأمين العام للمنظمة التونسية للشغل محمدالأسعد عبيد مخاطباً باستنكار قيس سعيّد:
“من كلفك لكي تعترف بجماعة منشقة على الدولةالمغربية..
ملف الصحراء موضوع مغربي ولا يحق لنا التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة.
ما هذا الغباءالسياسي الذي يمارسه المنقلب؟"#تونس #المغرب #الصحراء_المغربية pic.twitter.com/kA2UpYzaST— عبد الصمد ناصر (@NacirAbdessamad) August 27, 2022
وهي بعض من الآراء التي كان قد عبّر عنها العديد من الصحفيين والجامعيين في كل من تونس والمغرب.
إلى ذلك فقد عبّر عبد الصمد ناصر أيضاً، عن امتعاضه من استقبال قيس سعيد الذي وصفه بالرئيس “اللا شرعي” لإبراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو، الذي وصفه “بالمرتزق الذي لا شرعية له”.
رئيس لا شرعي يستقبل مرتزقاً لا شرعية له. https://t.co/GeycatBX4I
— عبد الصمد ناصر (@NacirAbdessamad) August 26, 2022
وكانت حملة من الاستنكار قد عمّت رواد السوشيال ميديا في المنطقة المغاربية، عقِب استقبال قيس سعيد لإبراهيم غالي، الحاكم الحالي لمنطقة الصحراء الغربية.
وقال المغرب، عقب سحب سفيره: إنّ قرار تونس دعوة قائد جبهة البوليساريو إبراهيم غالي لحضور ندوة طوكيو الدولية للتنمية في أفريقيا التي تستضيفها تونس مطلع الأسبوع “يُعَدّ عملاً خطيراً وغير مسبوق، يسيء بشكل عميق إلى مشاعر الشعب المغربي”.
في حين قالت وزارة الخارجية التونسية في بيان في ساعة مبكرة من صباح ،السبت، إنّ تونس “حافظت على حيادها التام في قضية الصحراء الغربية التزاماً بالشرعية الدولية، وهو موقف ثابت لن يتغير إلى أن تجدَ الأطراف المعنية حلاً سلمياً يرتضيه الجميع”.