وطن– أثيرت تساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعيّ، حول زينة المرعبي الفتاة التي لقيت حتفها إلى جانب الفنان اللبناني جورج الراسي، بحادث سير مروّع فجر السبت، أثناء عودته من سوريا إلى لبنان، بعد إحيائه حفلاً فنياً.
وتبيّن أنّ الفتاة التي توفيت في الحادث تُدعى زينة المرعبي، وتعمل منسقة خاصة لأعمال جورج الراسي، وتدير صفحاته الإلكترونية، وكانت برفقته لإحياء الحفل في سوريا.
وبحسب موقع “النهار“، فإنّ زينة المرعبي من مواليد عكار 1984، وهي أمّ لثلاثة أولاد، وهي ابنة عقيد متقاعد في الأمن العام، من بلدة عيات العكارية، وسكان مدينة طرابلس.
وقد ظهرت المرعبي مع الراسي في العديد من المناسبات والحفلات، إذ تتولّى تنسيق مواعيده الفنية من حفلات ومهرجانات، وتدير صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما تعود صداقتهما لسنوات عديدة.
وفاة جورج الراسي وزينة المرعبي
وأعلنت وسائل إعلام لبنانية، السبت، وفاة الفنان جورج الراسي في حادث سير مؤلم تعرّض له في طريق عودته من الحدود السورية.
وبحسب موقع “we love Lebanon” فقد توفي الفنان اللبناني جورج الراسي؛ على إثر اصطدام سيارته بالحاجز الوسطي على الطريق الدولية الفاصلة بين الحدود اللبنانية – السورية.
ولفت الموقع إلى أن السيدة “زينة المرعبي” من طرابلس كانت بداخل السيارة التي يقودها الراسي قادماً من الحدود السورية، توفيت أيضاً.
وأشار الموقع إلى أن عناصر الدفاع المدني مركز المصنع، عملت على سحب القتيلين من داخل السيارة، ونقلهما إلى مستشفى تعنايل العام.
وعقب تداول الخبر ضجّ موقع التدوين المصغر “تويتر” بوسم “جورج الراسي”، حيث عبّر العديد من المغردين وخاصة المشاهير اللبنانيين عن صدمتهم بما حدث، مقدّمين التعازي لشقيقته الفنانة نادين الراسي.
خلل كبير في الطريق
في السياق، قالت جمعية ”اليازا“ اللبنانية: إنّ خللاً كبيراً في غياب الحماية على الفاصل الوسطي، كان له دور كبير في الماساة التي وقعت، فجر السبت، وأدّت الى وفاة الفنان جورج الراسي والشابة زينة المرعبي.
ونشرت الجمعية عبر حسابها الرسمي على موقع “فيسبوك”، فيديو من مكان الحادث، عقب رفع السيارة وحطامها. وأظهر خللاً كبيراً في الطريق، بسبب تواجد حاجز في منتصفه اصطدمت به سيارة الفنان الراحل.