وطن- في إطار الحملة التي يقودها لإغاثة الصومال التي تتعرض لموجة جفاف قوية، كشف الرحالة الكويتي محمد الميموني عن تلقيه طلباً من رجل أعمال عماني؛ لتحريك سفينة إغاثية من سلطنة عمان إلى الصومال.
وقال “الميموني” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغّر “تويتر رصدتها “وطن”: تلقيت طلباً من رجل أعمال عُماني بتحريك سفينة عمانية عاجلة، تحمل موادَّ غذائية إغاثية من سلطنة عُمان للصومال”، وأوضح أنه “جاري التنسيق مع القنوات الرسمية لاستقبالها وتوزيعها”.
عاجل ✋🏻✋🏻✋🏻
تلقيت طلب من رجل اعمال عُماني
🇴🇲🇴🇲🇴🇲🇴🇲🇴🇲🇴🇲بتحريك سفينه عمانيه عاجله تحمل مواد غذائية إغاثية من سلطنة عُمان للصومال
وجاري التنسيق مع القنوات الرسميه لأستقبالها وتوزيعها#أبشري_يالصومال #المجاعه_تفتك_بالصومال #الصومال pic.twitter.com/NmfnsrWEsn
— الرحال محمد الميموني (@travelers_gulf) August 20, 2022
وتوقّع مغردون أن يكون رجل الأعمال العماني “سهيل بهوان المخيني”- الذي يوصف برجل العطاء والخير- هو مَن أعلن عن إرسال السفينة الإغاثية.
اتوقع سهيل بهوان المخيني رجل العطاء والخير
— طاهر (@kwMrFwaSz5X7T1O) August 20, 2022
ويقود الرحالة الكويتي محمد الميموني منذ أيام حملة لإغاثة الصومال، حيث أعلن اليوم السبت، عن الاقتراب من جمع مليون دينار كويتي، أي ما يعادل أكثر من 3 مليون دولار.
نقترب من المليون دينار أكثر من 3 مليون دولار
😍😍😍يمديك تشارك 👌👌👌
للتبرع من كل دول العالم بالفيزا والأبل بيhttps://t.co/m3XdESPzQv#ابشري_يالصومال #المجاعه_تفتك_بالصومال pic.twitter.com/dM7KoVhiz0
— الرحال محمد الميموني (@travelers_gulf) August 20, 2022
وأكّد “الميموني” في تغريدة له، بأن الحملة رسمية بإشراف وزارتي الخارجية والشؤون الكويتية، مطالِباً الجميع بالتبرع.
الشاحنات مستمره
وصهاريج المياه مستمره
ولن نتوقف بإذن الله
عليكم بالنشر الأجر عن من لايضيّع الأجر
الحملة رسميه بإشراف وزارتي الخارجية والشؤون الكويتية
للتبرع من كل دول العالم بالفيزا والأبل بيhttps://t.co/m3XdESPzQv#المجاعه_تفتك_بالصومال @AlNajatOrg pic.twitter.com/0cR2F4gRzD
— الرحال محمد الميموني (@travelers_gulf) August 20, 2022
الأمم المتحدة تحذّر من كارثة في الصومال
يأتي ذلك في وقت حذَّر فيه وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، من أن الوقت ينفد بالنسبة للناس في الصومال، ورجّح وفاة الأطفال المصابين بسوء التغذية أولاً، إذا لم يتمَّ العمل سريعاً على تجنّب الكارثة.
وأعلن نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة (فرحان حق) في المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك، في وقت سابق من يوم الجمعة- أن الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدة (CERF) قرّر ضخَّ 10 ملايين دولار لتوسيع نطاق الاستجابة للجفاف في الصومال الذي “يحدِّق في الهاوية”؛ نظراً لأنّ البلاد تواجه أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاماً.
وتمَّ الإعلان عن مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي لأول مرة، منذ عام 2017، مع وجود 213 ألف شخص في ظروف شبيهة بالمجاعة، ويعاني نصف السكان أي (7.8 مليون شخص) من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
موجة الجفاف تتسبب في نزوح أكثر من مليون شخص
وتسبب الجفاف في نزوح أكثر من مليون شخص في الصومال منذ عام 2021، ويُقدّر أن 1.5 مليون طفل دون سن الخامسة يواجهون سوء تغذية حادّ. من بينهم 386,400 سيحتاجون إلى علاج غذائي طارئ؛ للبقاء على قيد الحياة.
وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيثس: “الوقت ينفد بالنسبة للناس في الصومال. إذا لم ننهض بقوة الآن فسوف ينفد، ومن المرجح أن يموت الأطفال المصابون بسوء التغذية أولاً.”
رسمياً.. إعلان المجاعة في الصومال وحسن شيخ محمود يستغيث