وطن- أكد تيري ثورنتون من إدارة الإصلاح وإعادة التأهيل في كاليفورنيا لـ USA TODAY أنه تم الإفراج عنه رسميًا هذا الأسبوع، في سن 70 عامًا.
في مارس/آذار، تمت الموافقة على الإفراج المشروط عن وودز خلال جلسة استماع في سجن كاليفورنيا للرجال، أحد سجون الولاية، بعد أن حُرم سابقًا 17 مرة من الحصول على دعم اثنين من الناجين.
قال الناجي لاري بارك، حسب ”ياهو نيوز“ والذي أيد إطلاق سراح وودز مع ريبيكا رينولدز دايلي: «أعتقد أنك قضيت وقتًا كافيًا في الجريمة التي ارتكبتها». لكن بارك أضاف «أنا قلق بشأن الإدمان الذي قد يكون لديك بشأن المال»، وحث وودز على التفكير في الحصول على العلاج.
ظل وودز مسجونًا يوم الخميس في سان لويس أوبيسبو. وقال ثورنتون إنه بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة والأمن، لا تكشف CDCR عن تاريخ إطلاق سراح الشخص.
وكان يبلغ من العمر 24 عامًا عندما اختطف هو واثنان آخران 26 طفلاً وسائق حافلتهم في شمال كاليفورنيا.
اختطف وودز مع شركائه، الأخوين ريتشارد وجيمس شوينفيلد، المجموعة في 15 يوليو 1976، بالقرب من تشوتشيلا، وهي بلدة تبعد 125 ميلاً جنوب شرق سان فرانسيسكو.
أخذت المجموعة الرهائن على بعد 100 ميل إلى ليفرمور حيث تم وضعهم في شاحنة متحركة ودفنوا أحياء. طالب وودز والأخوين بمبلغ 5 ملايين دولار من مجلس التعليم بالولاية.
تمكن الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 14 عامًا، وسائق الحافلة من شق طريقهم بعد 16 ساعة.
جثة جوى استانبولي مشوهة وملقاة بمكب نفايات بعد قتلها بآلة حادة (شاهد)
خفض والد نيوسوم الراحل، قاضي الولاية ويليام نيوسوم، جميع أحكام السجن مدى الحياة للرجال الثلاثة في عام 1980 حتى تتاح لهم فرصة الإفراج المشروط.
تم إطلاق سراح ريتشارد في عام 2012 بعد أمر من محكمة الاستئناف وتم الإفراج المشروط عن جيمس من قبل الحكومة آنذاك. جيري براون عام 2015.
قال وودز في مارس/آذار: «لقد تعاطفت مع الضحايا وهو ما لم يكن لدي في ذلك الوقت». «لقد غيرت شخصيتي منذ ذلك الحين».