وطن– ما تزال الفنانة التونسية أمينة فاخت، حديث التونسيين؛ بسبب ملابسها الفاضحة والإيحاءات الجنسية، والرقص الجريء، الذي أدته أثناء مشاركتها في حفل أحيته بمحافظة قفصة التونسية.
عودة سريعة
وفي هذا السياق، فسّر الإعلامي التونسي، سمير الوافي، سبب جرأة أمينة فاخت في الحفل.
وعبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”، كتب سمير الوافي: ” أمينة فاخت أرادت ضجة وعودة إلى الضوء بعد إنطفاء مطول وسبات عميق…ولم تستطع تحقيق ذلك بأغنية جديدة ناجحة…فحققته بأسرع وأسهل طريقة…وأصبحت حديث الناس في لحظات…والسلام.”
وكتب أحد متابعي الوافي تعليقاً قال فيه: ” طريقة سريعة و سهلة و ركيكة”، ليرد الإعلامي التونسي: ” نعم للأسف…صوت جبار ورائع وأسطوري ضائع ومهدور”.
بينما دافعت الممثلة التونسية منال عبد القوي، عن أمينة فاخت.
“لو غنت ببيجامة تبقى جميلة”
وكتبت منال في تعليق على الضجة المثارة حول مواطنتها: ” مع كل احتراماتي ل”تنبير” اصحابي والناس الي ما عجبتهمش لبسة أمينة. أنا اقسم بالله العظيم: أمينة فاخت كي تطلع تغني ببيجاما وبنتوفل وشعرها بالزيت وفمها بالمرقة نبدا نغزرلها ونصلّي عالنبي”.
وتابعت منال عبدالقوي في تغريدة عبر “تويتر”: “تعرفو علاش ؟ لأنها فنانة hors normes ما تشبه لحتى حد. وما ينجم يعمل ويغني ويسلطن ويهبل فنيا كيفها حتى حتى حتى حدّ.”
وختمت الممثلة التونسية تغريدتها حول أمينة فاخت: ” الروبة الي من دار كذا وماكياج سنتر كذا و la mise en beauté بصفة عامة مهمّين. وراس مال كل فنانة الاّ لاديفا ماهيش كيفهم ماتنطبقش عليها مواصفاتهم . نحبها و نموت عليها كيف ما هي”.
من هي أمينة فاخت؟
ويُشار إلى أن أمينة المولودة عام 1968، هي إحدى أبرز المغنيات التونسيات وحازت شهرة واسعة في الأعوام السابقة.
وكانت بداية “فاخت” في الثمانينات وبعدها سافرت ببداية التسعينات إلى مصر حين لحّن لها بليغ حمدي أغنية “أنا هويت”.
وعادت أمينة إلى تونس بعد 3 سنوات إقامة بمصر.
وكانت أشهر حفلاتها حينما غنت على مسرح قرطاج الأثري في العام 1999، ثم سنة 2004 مع الموسيقار الفرنسي ستيفان برتران.
وأمينة متزوجة من لاعب كرة السلة عطيل عويج، واشتهرت بحركاتها الجريئة والمثيرة خلال حفلاتها.
تعليق واحد
حل فنانات الاغراء يدافع عنهم كل فاسق منتهور