وطن– في أول رد للفنانة التونسية ريم الرياحي على الفضيحة التي لحقت بها مؤخراً واتهامها بالزنا والخيانة الزوجية، وعلى لسان محاميتها فقد نفت المحامية التونسية هنيدة الساحلي، هذه التهم وقالت إن موكلتها بريئة.
أول رد على فضيحة ريم الرياحي
وفي مفاجأة جديدة قالت محامية ريم الرياحي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام، وبحسب موقع قناة نسمة التونسية -إن موكلتها ريم كانت قد فتحت باب منزلها للفرقة الأمنية التي تحولت إلى المنزل صحبة زوجها المخرج مديح بالعيد.
وتابعت المحامية هنيدة الساحلي، أن زوج موكلتها المتزوجة به منذ سنوات ولديهما ثلاثة أبناء، كان تلقّى اتصالاً وهو بفرنسا مفادُه ضرورة التوجه إلى منزله؛ لأن زوجته على علاقة غير شرعية بأحدهم.
وأوضحت أنه بالفعل عاد مسرعاً إلى تونس وتحوّل إلى إحدى الفرق الأمنية.
مشيرةً إلى أنه أعلم السلطات بالأمر ثم تحول رفقتها لمنزل الزوجية، فلم يجد الشاب المزعوم، كما أن الرواية التي بلغته لم يقع إثباتها- حسب قول المحامية-.
محامية ريم الرياحي ذكرت أنه أمام عدم جدية التهمة والمزاعم، قدّم زوج موكلتها ـ تقصد المخرج مديح بلعيد ـ كتب إسقاط في حقها.
كما أكدت هنيدة الساحلي أن موكلتها ريم، أُطلق سراحها بعد 3 أيام من التحفظ عليها لعدم وجود جريمة الزنا.
لهذا السبب تنازل مديح بالعيد عن القضية
من جهتها، رفضت زوجة الطرف- المتهم بربط علاقة خيانة- مع الممثلة، إسقاط التتبع في حق زوجها.
ورفعت شكوى في هذا الغرض ولكن بعد ذلك تبيّن عدم وجود علاقة خيانة بين زوجها وموكلتها ريم الرياحي.
وتابعت المحامية:”مع العلم أن الطرف الثاني في القضية ما زال متحفَّظاً عيله بعد أن تبين أنه مستهلك لمادة مخدرة.”
فيديو ريم الرياحي مع عشيقها
وتضج مواقع التواصل الاجتماعي في تونس والدول العربية منذ أيام، بفضيحة ريم الرياحي والفيديو الجنسي لها مع عشيقها، والذي صوَّره زوجها المخرج الشهير مديح بالعيد، عن طريق كاميرا مراقبة زرعها بغرفة النوم؛ ليثبت خيانتها وتهمة الزنا عليها.
وتسبب هذا المقطع الفاضح للفنانة التونسية ريم الرياحي، في إلقاء القبض عليها وتسرّب الخبر لوسائل الإعلام المحلية.
وخلال ساعات كان اسم ريم الرياحي تريند في كل الدول العربية، وكلمة بحث رائجة على جوجل بين النشطاء، الذين يبحثون عن تفاصيل الفضيحة التي قلبت تونس.
وعلى إثر هذه الفضيحة اختفت ريم الرياحي، من الظهور على مواقع التواصل على غير عادتها.
وجاء هذا الاختفاء تحديداً قبل أيام من اتهامها في قضية الزنا والخيانة الزوجية.
وفي جديد قضية الفنانة التونسية، أكدت زوجة عشيق ريم تمسكها بملاحقة زوجها والرياحي قضائياً بعد الكشف عن قضية ”الزنا“ التي تورطا فيها.
وبحسب وسائل إعلام تونسية، فقد رفضت زوجة المتهم ربط علاقة الخيانة مع الممثلة بإسقاط التتبع في حق زوجها. ورفعت دعوى قضائية في الخيانة.
وأكد المحامي منير بن صالحة، وهو محامي عشيق ريم الرياحي، أن ”إطلاق سراح ريم لا يعني غلق الملف طالما أن هناك طرفين في القضية (كلاهما متزوج). ما يعني أن إسقاط طرف متضرر منهما لا يكفي لتبرئة الطرف المتهم“.
وأوضح بن صالحة: ”أسقطت قضية واحدة بحق ريم، التي ما تزال بصدد الملاحقة القضائية استناداً إلى دعوى الطرف الثاني المتضرر- وهي زوجة عشيقها-“.