وطن- كشفت السلطات في سلطنة عمان تفاصيل تعرُّضِ أسرة عمانية في مدينة بومباي الهندية، للاحتيال والسرقة من قبل محتالين انتحلوا شخصية أفراد شرطة.
أسرة عمانية تتعرض للاحتيال في الهند
وفي هذا السياق أَصدرت سفارة عُمان في بومباي بالهند، بياناً كشفت فيه تفاصيل تعرُّض مواطنيينَ عمانيين للسرقة والاحتيال في المدينة الهندية.
— قنصلية سلطنة عُمان مومباي | OMAN CONSULATE MUMBAI (@OmanConsulateBO) August 14, 2022
وقالت السفارة الهندية بحسب ما رصدت (وطن): إنها تتابع مع السلطات المختصة في مومباي حول حادثة المواطنين الذين تعرضوا لاحتيال والسرقة من قبل منتحلين لعناصر الشرطة بالزي المدني.
وأوضحت أن ذلك حدث أثناء تواجدهم بمنطقة (كولابا) في مدينة مومباي بعد اللقاء بالمذكورين بمقر إقامتهم.
وتابع البيان:”تود القنصلية من المواطنين الكرام المتواجدين في مدينة مومباي أخذ الحيطة والحذر، وتوصي بعدم حمل مبالغ نقدية كبيرة أو مقتنيات ثمينة والحرص على عدم الخروج في الأوقات المتأخرة من الليل.”
وطالبت القنصلية العمانية في مومباي بنهاية بيانها “المواطنين الأعزاء بعدم التردد في الاتصال عند الحاجة للمساعدة.”
وأوضحت أرقامها المتاحة للاتصال: هاتف القنصلية 912222876038+، هاتف شؤون العمانيين 919152299992+.
علاقة الهند وسلطنة عمان
ويشمل التعاون الهندي العُماني طيفًا واسعًا من النشاطات التجارية والاستثمارية والمتعلِّقة بالطاقة.
وخلال السنوات القليلة الماضية، تعاونت مسقط ونيودلهي في مجال الأمن البحري في منطقة المحيط الهندي، خصوصاً فيما يتعلق بمهمات محاربة القرصنة.
ويمكن القول إن التعاون الأمني البحري هو أهم مجال من مجالات التعاون الهندي العُماني، إذ يتمتع الطرفان بتفاهمات كبيرة في هذا المجال، يستفيد عبرها كل طرف من الآخر.
الوصول الهندي إلى الموانئ البحرية في عُمان هو أمر مهم لسببين:
الأول: أن ذلك سيتيح للهند أن تعزز جهودها البحرية في المحيط الهندي، في مواجهة الخطر المتزايد ضد الأمن البحري الهندي، خصوصاً في الساحل الغربي.
الثاني: بما أنّ ميناء الدقم يقع على الساحل الشرقي لسلطنة عُمان، ويطلُّ على الخليج العربي والمحيط الهندي، يسهم التواجد الهندي به في الوصول إلى أهداف إستراتيجية تسمح لها بمواجهة النشاط البحري الصيني في منطقة المحيط الهندي.
تُعتبر سلطنة عُمان لاعبًا إستراتيجيًا في الإقليم. وبالرغم من كونِها عضواً في مجلس التعاون الخليجي، إلا أنها تمكنت من بناء سياسة خارجية مستقلة، وتمكنت من أن تلعب دور الوسيط في الخلافات الإقليمية.