وطن- قال الرئيس التنفيذي لشركة العال إسرائيل إنه حصل بالفعل على الموافقة للطيران فوق المملكة العربية السعودية و “إنها مسألة أيام” حتى تحذو عمان حذوها.
وقال بن تال، في حديث للصحفيين وفقا لما نشرته “رويترز“، بعد أن أصدرت شركة العال نتائج الربع الثاني، إن الشركة تلقت بالفعل الموافقة على التحليق فوق المملكة العربية السعودية ولكنها تحتاج أيضًا إلى التحليق فوق سلطنة عمان للالتفاف حول إيران وتوفير الوقت للرحلات إلى آسيا.
وأضاف قائلا: “ليست السعودية فقط. نحن بحاجة للموافقة على المسار الكامل”.
وبمجرد الموافقة عليها بالكامل ، ستقطع حوالي 2-1 / 2 ساعة من الرحلات الجوية إلى الهند وتايلاند وتوفر تكاليف الوقود، مشيرا “بن تال” إلى ان المسارات الحالية لتلك الوجهات الشعبية تتجاوز المجال الجوي السعودي من خلال الطيران جنوبا فوق البحر الأحمر حول اليمن.
وقال: “نخطط لإعادة جدولة شبكتنا حول هذا الطريق (الأقصر) الجديد” ، مضيفًا أن إل عال تبحث أيضًا في طرق جديدة بدون توقف إلى وجهات مثل أستراليا. “سيكون لها بالتأكيد كفاءة (فائدة) كبيرة حول شبكتنا.”
السعودية تعلن فتح أجوائها أمام جميع الناقلات الجوية
وقالت السعودية الشهر الماضي إنها ستفتح مجالها الجوي أمام جميع شركات النقل الجوي، في حين أكدت شركة إلعال ومنافستها الإسرائيلية الأصغر أركيا في وقت لاحق إنهما تقدمتا بطلب للحصول على إذن للطيران فوق كل من السعودية وسلطنة عمان.
وكان فتح المجال الجوي السعودي أمام الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل محور تركيز جولة الرئيس الأمريكي جو بايدن الشهر الماضي للدول التي لا تربطها علاقات رسمية.
وتسمح المملكة العربية السعودية لشركات الطيران الإسرائيلية بالتحليق فوق أراضيها على متن رحلات جوية من وإلى الإمارات العربية المتحدة والبحرين بعد أن أقامت الدولتان الخليجيتان علاقات مع إسرائيل في عام 2020.
إلعال الإسرائيلية تحقق أرباحا ضخمة في الربع الثاني من 2022
وأظهرت شركة العال تحسناً قوياً في الربع الثاني بعد أن تضررت بشدة في فترات سابقة من جائحة الفيروس التاجي الذي أغلق حدود إسرائيل إلى حد كبير أمام الأجانب. وانخفضت أسهمها بنسبة 1٪ في تل أبيب.
وقالت إنها حققت أرباحا صافية قدرها 100 مليون دولار في أبريل نيسان ويونيو حزيران مقابل خسارة 81 مليون دولار قبل عام. وباستثناء مكسب كبير لمرة واحدة من بيع نادي المسافر الدائم ، سجلت “العال” خسارة صافية قدرها 15 مليون دولار نتيجة قفزة في تكاليف الوقود.
ارتفعت الإيرادات إلى 516 مليون دولار من 223 مليون دولار في العام السابق ، على الرغم من أن ذلك كان لا يزال أقل من 584 مليون دولار في الربع الثاني من عام 2019 ، قبل أن تبدأ أزمة كوفيد -19. وارتفع عامل الحمولة ، وهو مقياس المقاعد التي تم شغلها ، إلى 81.5٪ من 67٪ العام الماضي.
ولتلبية الطلب على خطوط المسافات الطويلة ، قالت شركة العال إنها تخطط لإضافة طائرة بوينج 787 رقم 16 في عام 2023 بينما بدأت أيضًا في إعادة طائرات بوينج 777 الأقدم إلى السماء.