وطن- كشفت وسائل إعلام مصرية، الاثنين، عن نتائج تحقيقات النيابة في البلاغ الذي سبق أن تقدمت به زوجة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، للنائب العام واتهمت فيه أحد الأطباء بالمسؤولية عن وفاة زوجها بسبب الإهمال الطبي.
نتائج التحقيق في وفاة وائل الإبراشي
نتائج التحقيق بوفاة وائل الإبراشي، كشفت أن النيابة العامة استبعدت شبهة جريمتي الإهمال الطبي ومخالفة قانون تنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية في وفاة الإعلامي المصري.
فيما طالبت نقابة الأطباء باتخاذ الإجراءات التأديبية ضد الطبيب لمخالفته بروتوكول وزارة الصحة المتبع في علاج فيروس كورونا.
وبحسب موقع “القاهرة24” فقد أصدرت نقابة الأطباء المصرية، بيانا أكدت فيه مخاطبة المستشار جورج سعد رئيس المكتب الفني للنائب العام لنقابة الأطباء بقرار النيابة العامة. بالتصرف في القضية الخاصة ببلاغ أسرة “الإبراشي” ضد الطبيب أحمد أبو النصر، المعروف إعلاميًّا بـ“طبيب الكركمين“.
أول تعليق لزوجة وائل الإبراشي
وفي أول تعليق لأرملة “الإبراشي” على نتائج التحقيق وبيان نقابة الأطباء، قالت إن هذا البيان “أحزنها هي وابنتها”.
وأضافت زوجة الإعلامي الراحل في تصريحات خاصة لموقع “القاهرة24” أن البيان يؤكد سابق اتهامها للطبيب خاصة جملة: “مع مراعاة اتخاذ إجراءات المحاكمة التأديبية ضد الطبيب لمخالفته بروتوكول وزارة الصحة المتبع في علاج فيروس كورونا.”
وتابعت أن هذا يدعم ويؤكد سابق اتهامها للطبيب، بمخالفته بروتوكول العلاج.
زوجة وائل الإبراشي أشارت كذلك إلى أن البيان الصادر عن النقابة، يؤكد نفس البلاغ الذي تقدمت به للمستشار حمادة الصاوي النائب العام.
مضيفة أنها مازالت تنتظر بيان النيابة العامة الجهة التي لجأت إليها لتقديم بلاغ ضد الطبيب لحفظ حقها وحق ابنتها.
نقابة الأطباء تدعو لمحاسبة جريدة “الوطن”
وفي سياق آخر أكدت نقابة الأطباء في ذات البيان تصميمها على محاسبة جريدة “الوطن” المحلية، وأنها ستستمر في اتخاذ كل السبل القانونية حتى تتم محاسبة الجريدة.
واتهمت النقابة الجريدة المصرية بالإساءتها إلى جموع أطباء مصر وقيامها بنشر وبث أخبار حملت إهانات واتهامات للأطباء والطب في مصر دون دليل، فيما يخص وفاة وائل الإبراشي.
وكانت من نتائج نشر وبث هذه الاتهامات المرسلة ـ بحسب بيان النقابة ـ تحريض المجتمع ضد الأطباء وإثارة الفتنة بين أطياف وفئات الشعب الواحد.
ويشار إلى أن أرملة الإعلامي وائل الإبراشي، كانت قد اتهمت الطبيب أحمد أبو النصر، المعروف في مصر باسم “طبيب الكركمين“ بالقتل العمد لزوجها، في أثناء إشرافه على علاجه من فيروس كورونا حتى وفاته.