وطن – تبرع الملياردير جان كوم الشريك المؤسس لـ”واتساب” بمليوني دولار لشركة Super PAC المؤيدة لإسرائيل.
وكشفت بيانات لجنة الانتخابات الفيدرالية أن جان كوم، تبرع بمليوني دولار لشركة Super PAC المتحالفة مع أيباك (لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية) في يونيو، والتي ضخت عشرات الملايين من الدولارات في الانتخابات التمهيدية الأمريكية لدعم المرشحين المؤيدين لإسرائيل.
كان تبرع “جان كوم” من بين أكبر التبرعات التي تلقتها المنظمة على الإطلاق، حيث تجاوزت مساهمات المليارديرات بول سينجر وبيرني ماركوس، بالإضافة إلى المانح الديمقراطي الإسرائيلي الأمريكي حاييم سابان.كما أورد موقع “ميدل ايست اي” البريطاني
يأتي خبر تبرع كوم بعد نجاح إنفاق “أيباك” خلال الانتخابات التمهيدية في ولاية ماريلاند.
هزم جلين آيفي المدعوم من “ايباك” عضوة الكونجرس السابقة “دونا إدواردز” بعد أن خاضت “إيباك” والجماعات المتحالفة معها السباق.
أعلن “آيفي” فوزه في وقت متأخر من يوم الأربعاء بعد أن قالت وكالة أسوشيتيد برس أنه حصل على 51.2 في المائة من الأصوات، مقارنة بـ 35.2 في المائة لإدواردز، مع فرز 68 في المائة من الأصوات.
أنفق “الاتحاد الديمقراطي الحر” 6 ملايين دولار لدعم “آيفي”. وأعلن بسرعة الفوز في الانتخابات، قائلاً إنه بفخر ساعد المرشحين “على هزيمة خصومهم المناهضين لإسرائيل”.
لقد أنفق الاتحاد الديمقراطي الحر الآن ما يقرب من 21 مليون دولار، حصريًا على الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، مع إنفاق 12.1 مليون دولار من هذه الأموال على إعلانات هجومية.
منذ كانون الثاني (يناير)، جمعت المجموعة أكثر من 27 مليون دولار، وفقًا لبيانات لجنة الانتخابات الفيدرالية.
قام “كوم”، وهو رجل أعمال متقاعد يبلغ من العمر 46 عامًا، ببيع واتساب إلى فيسبوك مقابل 19 مليار دولار في عام 2014.
وبقيمة صافية تقدر بما بين 9.8 مليار دولار و 13.7 مليار دولار، يعتبر أحد أغنى الناس في العالم.
زادت مؤسسة عائلته بهدوء ولكن بنشاط من تبرعاتها للقضايا اليهودية والمتعلقة بإسرائيل على مدى السنوات العديدة الماضية، وفقًا لوكالة التلغراف اليهودية.
140 مليون دولار على شكل هدايا لحوالي 70 جمعية خيرية يهودية
من عام 2019 إلى عام 2020، تبرعت مؤسسة كوم بمبلغ 140 مليون دولار في شكل هدايا لحوالي 70 جمعية خيرية يهودية تعمل في الولايات المتحدة وأوروبا الشرقية وإسرائيل.
ومن بين التبرعات ستة ملايين دولار لأصدقاء “جمعية عير دافيد”، ذراع الولايات المتحدة لجمع التبرعات، وهي منظمة استيطانية إسرائيلية يمينية مكرسة لـ “تعزيز ارتباط إسرائيل الحالي والتاريخي بالقدس”.
كانت المنظمة مسؤولة عن عشرات عمليات الإجلاء الفلسطينية وخاضت في بعض الحالات عدة معارك قانونية باهظة الثمن استمرت عقودًا من أجل القيام بذلك ، لا سيما في سلوان ، وهي بلدة ضمتها إسرائيل في عام 1967 وتضم حوالي 55000 فلسطيني.
كما قدمت مؤسسة الأسرة 175 ألف دولار للصندوق المركزي لإسرائيل، وهي منظمة غير ربحية معفاة من الضرائب ومقرها الولايات المتحدة ومولت مبادرات تدعم الإجلاء القسري للعائلات الفلسطينية في حي الشيخ جراح.