وطن- في المخيم الذي يوصف بأنه الأخطر في العالم، عثر على جثمان امرأة في حفرة صرف صحي بمخيم الهول، حسبما أفادت قوى الأمن الداخلي التابعة لقوات سوريا الديمقراطية.
وقالت وكالة “هاوار” الكردية السورية، إن قوى الأمن الداخلي عثرت على جثة امرأة مقتولة، وملقاة في حفرة فنية مخصصة للصرف الصحي في القطاع الخامس المخصص لقاطني المخيم السوريين.
العثور على جثة امرأة يرفع عدد ضحايا جرائم القتل في مخيم الهول إلى 29 منذ مطلع العام الحالي#الشرق_سوريا pic.twitter.com/w6jE2gAMvI
— الشرق للأخبار – سوريا (@AsharqNewsSYR) July 17, 2022
وارتفع بذلك عدد من قتلوا منذ بداية العام الجاري إلى 29 بين رجال ونساء.
ولم يتسنَ حتى الآن التعرف بعد على هوية المرأة، نظرا لانتفاخ الجثة.
ومخيم الهول من أخطر المخيمات في العالم، لما يضمه من عائلات تنظيم “داعش” الأكثر تطرفا، بين سوريين وعراقيين وأجانب، لاسيما الذين وصلوا المخيم في فبراير عام 2019، ممن خرجوا واستسلموا لقوات سوريا الديمقراطية خلال حملة “عاصفة الجزيرة” على آخر معاقل داعش في بلدة الباغوز.
وكان المخيم قد شهد في اليوم الثاني من عيد الأضحى المبارك، العثور على جثة رجل مقتول نحراً في القطاع الثالث.
العثور على جثة امرأة مجهولة الهوية مرمية في مجاري الصرف الصحي ضمن القطاع الخامس بـ #مخيم_الهول#الحسكة #عين_الفرات pic.twitter.com/B4tDPW49Qp
— عين الفرات – Eye of the Euphrates (@EyeEuphrates) July 17, 2022
وعثرت قوى الأمن الداخلي في الـ 28 من يونيو الماضي، على جثة رجل قتل رميًّا بالرصاص في القطاع السادس المخصص للسوريين، وعلى جثة امرأة سورية من محافظة حمص السورية مقطوعة الرأس في القطاع السادس نفسه بتاريخ الـ 25 من الشهر نفسه.
وشهد القطاع ذاته في الـ 23 من الشهر نفسه، إصابة امرأة سورية بطلقات نارية في الرأس.
وفي 22 يونيو، عثرت قوى الأمن الداخلي على جثة امرأة مقتولة، في ملعب كرة القدم ضمن القطاع الثالث المخصص للعراقيين.
القِصاص حُكم داعـ.ـش في مخيم الهول
سلسلة الـ.ـجرائم التي ترتكبها نساء وخلايا داعـ.ـش في مخيم الهول مستمرة.
منذ مطلع العام الجاري، سجّلت إدارة مخيم الهول ثمان وعشرون جريمـ.ـة قـ.ـتـلٍ، وخمس عشرة محاولة قـ.ـتــلٍ باءَت بالفشل.إعداد: أكرم صالح
يوتيوب : https://t.co/AfHsr5l7SM pic.twitter.com/NlcpcYZeAv— منصة مساحة (@MasahaPlatform) July 17, 2022
ويضم مخيم الهول المؤلف من 9 قطاعات، وفق سجلات إدارة المخيم، 56 ألفا و97 شخصا، بينهم 29 ألفا، و152 شخصا، يحملون الجنسية العراقية؛ بين شباب ورجال ونساء وأطفال ضمن 7 آلاف و791 أسرة.
ويصل عدد السوريين منهم إلى 18 ألفا و863 شخصا بين شباب ورجال ونساء وأطفال، ضمن 4 آلاف 998 أسرة.
فيما يصل تعداد نساء وأطفال “داعش” الأجانب إلى 8 آلاف و109 أشخاص، ضمن 2416 أسرة، ينحدرون من 54 جنسية أجنبية، ويقطنون قطاعا منعزلا يعرف “بقطاع المهاجرات”.

