وطن-الحليب عبارة عن سائل أبيض تفرزه ثدي إناث الثدييات لإطعام صغارها، لكن هناك نوع من الحليب تنتجه الحيوانات أيضا يُستخدم كغذاء للإنسان.
إنه أحد أكثر الأطعمة استهلاكًا في العالم من قبل البالغين والأطفال. بيد أن هناك بعض الأشياء المثيرة للاهتمام حول الحليب والتي تستحق أن تعرفها وفقا لما نشرته صحيفة “أوك دياريو” الإسبانية.
أيهما الأفضل لصحتك الحليب البارد أو الساخن؟
استهلاك
وفقًا للبيانات التي قدمتها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، يشرب أكثر من 6 مليارات شخص الحليب على مستوى العالم. كما أن 85٪ من إنتاج الحليب في العالم يأتي من الأبقار.
العناصر الغذائية
يعتبر الحليب غذاء صحي للغاية بسبب قيمته الغذائية العالية. وهو غني بالمعادن مثل الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم وكذلك الفيتامينات. كما أنه يحتوي على البروتينات والدهون الضرورية لعمل الجسم بشكل سليم. يوفر كوب واحد من الحليب 15٪ من الكمية اليومية الموصى بها من الفيتامينات، بحسب ترجمة “وطن“.
الأساطير اليونانية
تسمى مجرتنا درب التبانة والسبب يتعلق بالأساطير اليونانية. في اليونان القديمة، كان يعتقد أن المجرة قد تكونت من الحليب الذي انبثق من ثدي الإلهة هيرا.
توزيع
حاليًا، الطريقة الأكثر شيوعًا لشراء الحليب هي الكرتون. لكن الأمر لم يكن دائمًا على هذا النحو. فحتى نهاية عام 1964، كان يُباع في عبوات زجاجية ومنذ القرن التاسع عشر ازدادت شعبية توصيل الحليب إلى المنازل.
حار
يعرف عشاق الطعام الحار جيدًا أن الحليب هو أفضل علاج موجود للقضاء على الإحساس بالحرقان في الفم والمعدة. شرب الماء أو المشروبات الغازية ليست فكرة جيدة لأنها تزيد من قوة التوابل. ومع ذلك، يحتوي الحليب على بروتين يعرف باسم الكازين والذي يكافح حرقة المعدة بشكل فعال للغاية.
حليب الأغنام والماعز
يحتوي حليب الأغنام على ضعف كمية الدهون الموجودة في حليب البقر، وبالتالي يوفر الكثير من السعرات الحرارية. كما أن المعادن والفيتامينات أكثر تركيزًا وتحتوي على نسبة أقل من الماء والنكهة تكون أقوى. أما بالنسبة لحليب الماعز، فهو أسهل في الهضم ويسبب تفاعلات حساسية أقل من حليب البقر.
اليوم العالمي للحليب
قررت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) أن يكون الأول من يونيو هو اليوم العالمي للحليب.