وطن- نشرت وسائل إعلام مصرية تفاصيل صورة تقرير خبراء الطب الشرعي حول جثة طالبة المنصورة نيرة أشرف التي قضت على يد زميلها محمد عادل الشهر الماضي والذي أصدرت بحقه محكمة جنايات المنصورة حكما بالإعدام.
ووفقا لما ورد في تقرير خبراء مصلحة الطب الشرعي، فإنه “من خلال معاينة مسرح الجريمة قام فريق الخبراء بالانتقال إلى مسرح الجريمة وتبين أن موقع الجريمة بجوار بوابة جامعة المنصورة (بوابة توشكى) وتبين تلونات محمرة اللون دموية منتشر ومتطايرة بكل من الرصيف ويمين ويسار سور الجامعة على يسار البوابة وقمنا برفع عينات منها وتحريرها تمهيدا لإرسالها لمعاملنا الطبية لبيان عما إذا كان بها آثار دماء من عدمه ومقارنة فصائلها إن أمكن.”
تفاصيل الأحراز
وأشار التقرير إلى فحص الأحراز المرسلة من النيابة العامة والذي كشف أنه يحتوي على 1 حرز معنون بطاقته أنه عبارة عن مظروف بيج اللون بداخله سلاح أبيض سكين ذات نصل معدني ويد خشبية على نصلها آثار دماء والمضبوطة حوزة المتهم محمد عادل.
وأوضح التقرير أنه بعد القيام بقص الحرز “وجدناه سليما ووجدنا بداخله سكينة طولها ٢٦٫٥ سم ذات نصل معدني طوله نحو ۱۵.۵ سم وبه تلوثات محمرة اللون دموية المظهر أقصى عرض لها 2.5 سم وعلى أحد جانبي النصل محفور Stainless وبه مقبض خشبي به ۳ مسامير معدية وتم إرسالها إلى معاملنا الطبية لبيان عما إذا كان بها آثار لدماء ومقارنة فصائلها إن أمكن”، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة “الدستور”.
وكشف التقرير وجود حرز آخر عبارة عن مظروف بيج اللون بداخله مظروف أبيض اللون بداخله منديل ورقي عليه تلوثات بنية اللون يشتبه أن تكون دماء وختم عليه بالختم الأبيض في ٢ مواضع بخاتم تقرأ بصمته مصطفى عبد الغنى وكيل النائب العام.
الحالة التشريحية لجسد المجني عليها
ووفقا لنص التقرير فإن “الدكتورة رانيا محمد عمر البدري – الطبيب الشرعي – أثبتت أن النيابة العامة انتقلت في يوم 20 يونيو إلى مسرح الجريمة في القضية عاليه ثم انتقلت إلى مستشفى المنصورة العام الجديد حيث قامت بتوقيع الكشف الظاهري وإجراء الصفة التشريحية على جثة المتوفاة – نيرة أشرف أحمد عبد القادر وذلك لبيان ما بها من إصابات وسببها وتاريخ وكيفية حدوثها والآلة المستخدمة في إحداثها ولبيان سبب وتاريخ الوفاة وكذا الانتقال لمسرح الجريمة لإجراء المعاينة اللازمة”.
“خدو بالكم من أمي”.. هذا ما طلبه قاتل نيرة أشرف قبل إعدامه (فيديو)
مجمل الإصابات في جسد الضحية
وقال التقرير أن “وجدنا معالم الإصابة الحيوية الحديثة التالية: عدد ۱۷ جرح حوافها محمرة و مستوية واقعة بكل من خلفية فروة الرأس.. وخلفية راحة اليد اليسرى طوله حوالي 5 سم.. وحشية مفصل الرسغ طوله حوالی ۳ سم.. اثنان بوحشية العضد الأيسر أطوالهما حوالي ٢ سم و 5 سم.. خلفية المرفق حوالی ۳ الأيسر طوله حوالي 7 سم.. اثنان بخلفية أسفل العضد الأيسر أطوالهما حوالي 3 سم و 4 سم.. خلفية العضد الأيسر طوله سم.. اثنان بیمین مقدم العنق بوضع مستعرض أطوالها.. السلامية البعيدة للإصبع الإبهام الأيمن طوله حوالي 33 بالجنب الأيسر أطوالها 2سم و 6 سم.. يمين العنق بوضع مستعرض طوله حوالي 6سم.. وحشية الأصبع السبابة الأيمن طوله حوالي 6 سم.. 2 جرح حوافه محمرة و مستوية و متباعدة يقع بمنتصف الجنب الأيسر طوله حوالي 7 سم.. 3 جرح ذبحي بخلفية العنق بوضع مستعرض طوله حوالي 15 سم.. 2 خدش محمر اللون واقع بكل من وحشية أسفل الساعد الأيسر طوله حوالي 3 سم , أعلى يسار الصدر طوله ۱ سم”.
حالة غشاء البكارة للمجني عليها نيرة أشرف
كما كشف تقرير الطب الشرعي الخاص بالضحية بأن غشاء البكارة سليم ويخلو من أية تمزقات قديمة أو حديثة، وأن الرحم سليم وخالي.
وكانت محكمة جنايات المنصورة قد أصدرت الأربعاء الماضي حكما أول درجة بإعدام المتهم محمد عادل بعد استطلع رأي مفتي الجمهورية شوقي علام.
وفجر المحامي الشهير فريد الديب قنبلة من العيار الثقيل عقب إعلانه عن الترافع عن القاتل في الدرجات القادمة من المحاكمة، في موقف أثار حالة من الإستياء على مواقع التواصل الاجتماعي، لتصدره في الدفاع عن الجاني الذي نفذ جريمته متعمدا مع سبق الإصرار والترصد.