وطن – اتخذت المعركة بين شاكيرا وجيرارد بيكيه منعطفًا جديدًا حيث ورد أن مدافع برشلونة قطع علاقاته مع النادلة التي من المفترض أنه كان على علاقة بها.
ويبدو أن مدافع برشلونة يريد الآن على ما يبدو العودة إلى علاقة جيدة مع شاكيرا بعد الانفصال.
وأشار المصور الصحفي جوردي مارتن لشبكة تيليسينكو Telecinco الإسبانية إلى أن بيكيه وشاكيرا يبدآن المصالحة، وإن كان ذلك من خلال محاميهما، حيث يأملان أن يكونا أقرب في مواقفهما.كما نقلت “ماركا”
واضاف أنهما يتطلعان إلى التوصل إلى إجماع وتفاهم مشترك حول مستقبلهما ومستقبل أطفالهما.
والفرق بين الاثنين هو المكان الذي يعيش فيه كلاهما، أو المكان الذي يريد كلاهما العيش فيه.
ويحرص بيكيه على بقاء شاكيرا وأطفالهما في برشلونة، بينما تريد النجمة الكولومبية المغادرة إلى ميامي.
في الأيام الأخيرة، تم الإبلاغ عن أن شريك بيكيه قد التقى بأطفاله.
وبصرف النظر عن معركة الحضانة والطلاق المحتمل، يواجه بيكيه أيضًا تحقيقًا بشأن صلاته برئيس الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس.
بينما تبدو حياة المدافع في حالة اضطراب، خرج خوان لابورتا لدعم لاعبه.
وقال لابورتا: “جيرارد واضح في أنه يريد أن يحظى بموسم جيد للغاية. هكذا أراه. ثم سيقيمه المدرب من الناحية الفنية. إنه متحمس للغاية”.
وكان روبرتو جارسيا، الصديق السابق لإحدى شقيقات شاكيرا، كشفت في مقابلة مع صحيفة EsDiario الإسبانية أكد فيها أن شاكيرا وجيرارد كانا يتمتعان بعلاقة مثالية، ولكن في الواقع بدأت المشاكل بينهما قبل شهور وكانت الأسباب اقتصادية فقط.
قال غارسيا إن مدافع البارسا طلب في إحدى المرات من المغنية الكولومبية مبلغًا كبيرًا من المال للاستثمار في أعمال أخرى، لكن شاكيرا رفضت، لأن والديها لم يوافقوا، وهم على وجه التحديد هم الذين قدموا النقطة الأخيرة من عرض على مالية شاكيرا. بحسب ما اوردت صحيفة “ماركا” الإسبانية