وطن – ترددت أنباء عن إغلاق تطبيق تيك توك يوم 8 من شهر يوليو الجاري، في السعودية، استجابة لمطالب أثيرت في هذا الشأن عبر موقع تويتر.
ولم يصدر عن سلطات المملكة أي قرار رسمي بشأن إغلاق تطبيق تيك وحظره على نهائيًا من متجري آبل وآندرويد.
وكان استطلاع رأي أجري في السعودية قبل عامين، أظهر أن 53.7% يؤيدون إصدار قرار بحظر تطبيق تيك توك. بينما رفض الأمر 44.1% من المستطلعة آراؤهم.
ما رأيك بمطالب حظر تطبيق تيك توك في السعودية ؟ #نطالب_بحظر_التيك_توك
— استطلاع السعودية (@p_referendum) August 11, 2020
وقد أثيرت العديد من المطالب بحظر تيك توك بسبب المحتوى الذي يوصف بين البعض بأنه رديء. كما يصفه آخرون بأنه محتوى إباحي.
ويقول حساب باسم “خادم الإسلام” على موقع تويتر: “حظر تطبيق تيك توك إنقاذ من الرداءة وقلة الذوق وانحطاط الفكر والجمال والإبداع. وتحويل ملايين البيوت إلى سلعة رخيصة من نظام التفاهة. يعرض فيها كل شيء لايف دون قيم ولا دين أو أخلاق إلا من رحم ربي”.
https://twitter.com/abuanas1900/status/1544568318274768896?s=20&t=RP-GC1EPC1xmTBz1zeDweg
كما ترددت أنباء أيضًا عن حظر تطبيق تيك توك في مصر بدءا من شهر أغسطس المقبل.
#ارض_اللوا
رسمياً:
حظر تطبيق تيك توك في مصر
بداية من شهر اغسطس pic.twitter.com/TKcKydVoyz— اسيراسورات (@Aserasorat12) July 5, 2022
في شأن غير بعيد، وعد تطبيق تيك توك، المشرعين الأمريكيين وعلى رأسهم مجلس الشيوخ بالعمل على مشروع “Project Texas” لتعزيز حماية بيانات المستخدمين الأمريكيين.
جاء ذلك بعد اتهام عدد من أعضاء مجلس الشيوخ التطبيق بالسماح للوصول لبيانات الأمريكيين من قبل الموظفين خارج الولايات المتحدة.
وكان أحد أعضاء لجنة الاتصالات الفيدرالية في الولايات المتحدة، قد طالب شركتي آبل وجوجل بإزالة تطبيق تيك توك من متاجر التطبيقات الخاصة بهما. مستشهدًا بمخاوف الأمن القومي المحيطة بالشركة الصينية.
وفي خطاب إلى الرؤساء التنفيذيين لشركتي آبل وجوجل، وصف مفوض لجنة الاتصالات الفيدرالية بريندان كار، شركة ByteDance المالكة للتطبيق الصيني، بأنها مطلوبة بموجب القانون للامتثال للحكومة الصينية ضمن مطالب المراقبة.
الوصول إلى بيانات مستخدمي تيك توك الأمريكيين
جاء ذلك بعد إصدار تقرير يفيد بأن موظفي الشركة قد تمكنوا من الوصول إلى بيانات مستخدمي تيك توك الأمريكيين في مناسبات متعددة.
في المقابل، رد تطبيق تيك توك الصيني بأنه مثل العديد من الشركات العالمية، تمتلك المنصة فرقًا هندسية حول العالم.
وأضاف: “نستخدم عناصر تحكم في الوصول مثل التشفير والمراقبة الأمنية لتأمين بيانات المستخدمين. ويشرف فريق الأمان لدينا في الولايات المتحدة على عملية الموافقة على الوصول”.
وأكد التطبيق أنه يمكن منح المهندسين في مواقع خارج الولايات المتحدة. بما في ذلك الصين، الوصول إلى بيانات المستخدم الأمريكية على أساس ما هو مطلوب بموجب تلك الضوابط الصارمة.
وعلى مدار عدة سنوات، يعرب المسؤولون الأمريكيون عن مخاوفهم من أن وصول الحكومة الصينية إلى بيانات المستخدمين الأمريكيين أو اتصالاتهم يمكن أن يعرض الأمن القومي للخطر.