وطن – ردت أسرة طالبة المنصورة نيرة أشرف التي ذبحها زميلها محمد عادل أمام جامعة المنصورة، على إعلان المحامي فريد الديب الدفاع عن قاتل ابنتهم.
ونقلت صحيفة “فيتو” المحلية عن “هدير” شقيقة القتيلة نيرة أشرف قولها إنه في حالة تخفيف حكم الإعدام عن القاتل “ستهتز صورة مصر باعتبار أن القضية قضية رأي عام”.
وأضافت قائلة: “الله لن يضيعنا لو اجتمع أهل الأرض أن يضروك بشيء لن يضروك بشيء إلا ما كتبه الله لك.. واثقة في ربنا، ربنا العدل الحق”.
عبرت عن ثقتها بالقضاء المصري
وأكدت “هدير أشرف” على ثقتها في القضاء المصري، في أن يجعل الطالب القاتل عبرة لغيره، وذلك بتأييد حكم الإعدام، محذرة من أن في حالة عدم إعدام محمد عادل “ستهتز صورة مصر أمام العالم”، باعتبار أن قضية شقيقتها “قضية رأي عام”.
وأضافت هدير: “واثقة في قضاء مصر لأنها قضية رأي عام، لازم يكون عبرة للعالم كله، وإن لم يحدث فمصر ستهتز صورتها أمام العالم، ولن يحدث ذلك أبدا، يارب انصرنا على القوم الظالمين”.
فريد الديب يعلن قبوله الدفاع عن قاتل نيرة أشرف
وكان المحامي المصري الشهير فريد الديب قد أعلن قبوله الدفاع عن محمد عادل قاتل نيرة أشرف، معربا أن هدفه إعمال القانون، منتقدا إبداء القاضي الذي أحال أوراق القاتل للمفتي، رأيه الشخصي في القضية.
وقال “الديب” أن أسباب قبوله الدفاع عن المتهم في درجاته المقبلة، بعد صدور الحكم، في جلسة الأربعاء المقبل، هو تحقيق العدالة، واحترام القانون والقضاء، أن القاضي الذي أصدر قرار إحالة المتهم إلى المفتي، جعل من نفسه غير صالح لنظر الدعوى، حينما قال بيانه الشهير بعد قرار الإحالة.
وأكد “الديب” في تصريحاته التي أدلى بها لموقع “القاهرة24″، أنه سوف يستند في دفاعه إلى الكلمة التي ألقاها أعظم قاضٍ في محكمة النقض وجدي بك عبد الصمد عن العدالة، ونظر الدعوى وقوة القاضي، وضرورة الزج برأيه وبيانه واتجاهاته، قبل صدور الأحكام.
أبدى عدم اهتمامه بالرأي العام
وعن اتجاهات الرأي العام وموقفه من القضية، أكد “الديب” أنه لا يكترث لها، زاعما أن احترامه للقانون وتحقيق العدالة هو أبرز أهدافه، مشيرًا إلى أنه عمل في كثير من القضايا المتعلقة بالرأي العام، وكانت اتجاهات الرأي العام مخالفة لصحيح القانون، ونجح في تحقيق العدالة فيها، وإرساء قيم القانون في دفوعه.
كما أوضح أنه سوف يطلع على قضية نيرة أشرف، وأوراق إدانة المتهم، فور صدور الحُكم، وأن القاضي الذي أصدر قرار إحالة المتهم إلى المفتي، جعل من نفسه غير صالح لنظر الدعوى، حينما قال بيانه الشهير بعد قرار الإحالة.