وطن- بعد أسابيع من استباحة قوات الاحتلال واعتداتها على نعش الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، وقع اعتداء مماثل على نعش سيدة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
#شاهد قوات الاحتلال تعتدي على جنازة في بلدة بيت أمر شمال الخليل pic.twitter.com/01zn74PKNk
— Newpress | نيو برس (@NewpressPs) July 1, 2022
وبث ناشطون فلسطينيون لقطات تُظهر قوات الاحتلال وهي تعتدي على نعش السيدة الفلسطينية بينما كانت تخرج جنازتها بعد صلاة الجمعة، مدخل بيت أمر شمالي محافظة الخليل.
https://twitter.com/AlKhanadeq/status/1542828957699117059?s=20&t=hckNcijp4im_rJTPI1Czpg
وشوهد أحد عناصر الاحتلال وهو يدفع النعش في محاولة لإبعاده عن مساره وعرقلة المشيعين من التوجه إلى المقابر ليواري الجثمان الثرى.
جنود الاحتلال الصهيوني الفاشي المجرم يعتدون على جنازة سيدة في
#فلسطين بلدة بيت أمر شمال #الخليل* pic.twitter.com/gNc5isBJwB— تيسير البلبيسي (@Taysirbalbisi) July 1, 2022
وأظهر الاعتداء العنيف الذي ارتكبته قوات الاحتلال أن النعش كاد يسقط أرضا، في مشهد مماثل لما جرى مع نعش الشهيدة شيرين أبو عاقلة التي اغتالتها قوات الاحتلال بينما كانت تتجه لتغطية الأحداث بمخيم جنين.
https://twitter.com/plespost/status/1542830433074814976?s=20&t=8yG35B8o9J6E8tq9Ryq-JA
وكانت قوات الاحتلال قد اعتدت على نعش الشهيدة شيرين أبو عاقلة وكاد أن يقع أرضا على باب المستشفى الفرنسي في القدس المحتلة.
في محاولة لاغتيال جنازتها.. جانب من الاعتداء العنيف لقوات الاحتلال على نعش الشهيدة #شيرين_أبو_عاقلة الذي كاد أن يقع أرضا على باب المستشفى الفرنسي في #القدس pic.twitter.com/8oeWH5LNwO
— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 13, 2022
وفيما أثارت هذه الجريمة غضبا عارما، فقد شرطة الاحتلال الإسرائيلي تعتيما على نتائج التحقيق الداخلي في الاعتداء على نعش شيرين أبو عاقلة.
في محاولة لاغتيال جنازتها.. جانب من الاعتداء العنيف لقوات الاحتلال على نعش الشهيدة #شيرين_أبو_عاقلة الذي كاد أن يقع أرضا على باب المستشفى الفرنسي في #القدس pic.twitter.com/8oeWH5LNwO
— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 13, 2022
ولاحقًا، أعلنت شرطة الاحتلال أنه لن يتم فرض عقوبات على الجنود والضباط الذين تهجموا على نعش أبو عاقلة وقمعوا مشيعيها.
الشرطة الإسرائيلية: لا عقوبات على الجنود والضباط الذين تهجموا على نعش #شيرين_أبو_عاقلة وقمعوا مشيعيها pic.twitter.com/fC5xHrCrKW
— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 14, 2022
وخلصت التحقيقات إلى أنه كانت هناك حاجة لاستخدام القوة ضد حملة النعش، لكن كان يمكن تجنب استخدام الهراوات.
وعللت الشرطة موقفها بأن التحقيق ينصب على حدث يخص عملية شرطية، وأن التقرير لم يخلص إلى تحميل أي فرد من ضباط وأفراد الشرطة المسؤولية عما حدث.