وطن – قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، إن رفع قيود كورونا إشارة إيجابية إلا أن الجائحة كشفت عن الفجوة بين الدول الغنية والفقيرة.
وأضاف في كلمته خلال منتدى قطر الاقتصادي، بالتعاون مع شكة بلومبيرج، الثلاثاء، أن الاقتصاد العالمي يتقلص بحجم الثلث عن العام الماضي، محذرا من أن ذلك قد يكون مؤشرا على كساد مقبل.
سمو أمير البلاد المفدى : نحن ندرك أن ارتفاع أسعار الطاقة لا يدوم ولايستمر للأبد ..#إذاعة_قطر #قطر
— إذاعة قطر | Qatar Radio (@RadioQatar) June 21, 2022
وأكد أن التوقعات تشير إلى تراجع النمو الاقتصادي العالمي، بما ينذر إلى موجة ركود تضخمي.
#مباشر | كلمة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال افتتاح منتدى قطر الاقتصادي https://t.co/JCBPlG2wSX
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 21, 2022
وحذر أيضًا من أن الاضطراب الذي طرأ على سلاسل التوريد لا يزال من أهم عوامل ارتفاع الأسعار.
وأشار الأمير تميم إلى أن بلاده تتوقع زيادة الناتج القومي القطري خلال العام الجاري بفضل ارتفاع أسعار الطاقة وخطوات دعم القطاع الاقتصادي القطري، وذلك بنسبة 4.9%، بفعل السياسات الاقتصادية لبلاده.
حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى: تشير التوقعات إلى نمو الناتج المحلي لدولة قطر بنسبة 4.9% خلال العام الحالي#منتدى_قطر_الاقتصادي #إذاعة_قطر #قطر pic.twitter.com/AXMquJnBv9
— إذاعة قطر | Qatar Radio (@RadioQatar) June 21, 2022
ودعا الشيخ تميم، إلى انتهاج مقاربة تحقق التوازن الاقتصادي بما يدعم الشعوب الفقيرة، وتساهم في تعزيز القيم الإنسانية وبناء السلام، مشددا على أن هذه الآلية هي السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات.
وأكد أن دولة قطر تضطلع بمسؤوليتها كشريك فاعل في المجتمع الدولي لمواجهة التغير المناخي في مختلف أبعاده.
وتابع: “ثمة قضايا لا حل اقتصادي لها ومنها الحرب وآثارها المدمرة على أوكرانيا وعلى دول وشعوب كثيرة أخرى.. الحل لن يكون سوى سياسيا”.
منتدى قطر الاقتصادي
ويقام المنتدى برعاية أمير قطر، ومشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات والوزراء وكبار المسؤولين السياسيين والاقتصاديين والخبراء، ورؤساء الشركات من قطر والعالم، وصُناع القرار، وأكثر من 500 من قادة الأعمال حول العالم، كما يضم أكثر من 75 متحدثًا رئيسيًا.
ويركز المنتدى هذا العام، على تحقيق المساواة في معادلة التعافي الاقتصادي العالمي على المدى الطويل، ومستقبل الأسواق العالمية وآفاق العولمة.
كما يناقش أيضًا، سبل دعم سلاسل التوريد العالمية، والتحولات التي يشهدها قطاع الطاقة والاقتصاد الأخضر، وآليات الحد من الانبعاثات الكربونية.
ويتطرق المنتدى أيضًا إلى الاستراتيجيات الاقتصادية المعتمدة لتنويع مصادر الدخل، بما يسهم في الحد من التغيرات المناخية والقضاء على الفقر، والحد من التضخم وحماية البيئة.
ويتطرق إلى فرص الاستثمار في قطاع الرياضة، والاستعداد لاستضافة بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، وآفاق تكنولوجيا المستقبل، وسبل دعم نهضة القارة الإفريقية في القرن الـ 21.