وطن– شهدت اليمن جريمة بشعة راح ضحيتها طفل في الثانية عشر من عمره، متأثراً بتعذيبه لمدة ثلاثة أيام على يد والده.
شرب الماء المغلي
ونقلت صحيفة “الخبر” المحلية، عن مصادر مطلعة، قولها إن طفلاً يدعى زيد في محافظة الحديدة غربي البلاد، توفي بعد تعذيبه بشدة على يد والده.
وأشارت المصادر إلى أن والد الطفل الذي يدعى علي سلمان عمر كمال. من سكان منطقة بيت الكمال الواقعة شرقي مديرية الجراحي، قام بتعذيب ابنه بشدة.
وقام الأب بتكبيل طفله بسلاسل وتعليقه داخل احدى الغرف بمنزله. كما استمر برشه وجرّعه بماء مغلي، طيلة فترة الاحتجاز، مما أدّى إلى تقطع أمعائه ووفاته، الجمعة.
سرق 80 دولار
وبرر الأب جريمته خلال التحقيقات باتهام طفله سرقة مبلغ 20 ألف ريال يمني (80 دولار) وهروبه من المنزل.
وأكدت المصادر أن والدة الطفل الضحية وإخوته وأشقاء والده، كانوا يعلمون بعملية التعذيب وتستروا عليها.
خال الضحية أبلغ الشرطة
وقبل محاولة الاب دفن جثة الطفل علم خال الضحية بالواقعة، وبدوره سارع بإبلاغ الأجهزة المعنية وإيقاف الدفن.وتضاعفت جرائم العنف الأسري في اليمن بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.
وبحسب الصحيفة نفسها، فقد أرجع الأخصائيون الاجتماعيون أسباب هذا الارتفاع، إلى ضغوط نفسية وعصبية بسبب الحرب التي تشهدها البلاد للعام الثامن على التوالي.
يمنية تقتل زوجها بوحشية
وقبل أيام، قامت سيدة يمنية بقتل زوجها طعناً بالسكين، ثم فصلت جسده عن عنقه قبل أن تقوم بوضع أطرافه في التنور لمحو أثر الجريمة.
وكشفت شرطة مديرية “الحداء” التابعة لمحافظة ذمار اليمنية جنوب العاصمة صنعاء. أنها ألقت القبض على الجانية. وتدعى “مريم ناصر علي عاطف كليب” (25 عاماً)، بعد ارتكابها للجريمة. التي ذهب ضحيتها زوجها بدر محمد صالح عاطف -25 عاما.
وبحسب المصدر المذكور وجهت القاتلة عدة طعنات إلى زوجها الذي كان نائماً . قبل أن تقوم بذبحه بسكين، إلى أن فارق الحياة ثم مثلت بجثته بسبب خلافات زوجية.
وعند إلقاء القبض على الزوجة القاتلة. كانت تحاول الانتحار بتناول جرعات كبيرة من “مبيد حشري” سام. ولكن تم إنقاذها ونقلها إلى أحد مستشفيات ذمار والتحفظ عليها إلى حين استكمال التحقيقات.