وطن – بثّت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، لقطات وُصفت بأنها نادرة، لقائد أركان الكتائب محمد الضيف.
ويعود تاريخ هذه اللقطات إلى عام 2006، وذلك عندما ظهر القائد العسكري القسامي في مقابلة عبر قناة “الجزيرة“، وذلك خلال برنامج “في ضيافة البندقية”.
https://twitter.com/Alaqsavoice_Brk/status/1535734599615139842?s=20&t=yt2xw79kNQdfSO7CdKbh2g
يأتي هذا فيما بثت القسام، فيلم “روح في جسدين” الذي يروي سيرة الشهيدين القائدين حازم الخطيب وظافر الشوا، اللذين ارتقيا خلال معركة سيف القدس.
وتناول الفيلم قصة بطولات الشهيدين القسامين، في تطوير الطائرات المسيّرة وشبكة اتصالات المقاومة، وكيف أنهما كانا يحظيان بثقة كبيرة لدى القائد الضيف.
https://twitter.com/Ma7moudphoto/status/1535925057544921089?s=20&t=yt2xw79kNQdfSO7CdKbh2g
وعرض الفيلم لقطات للشهيد الخطيب وهو يفكك بقايا معدات وحدة سيرت متكال الصهيونية التي كشفتها المقاومة الفلسطينية شرق مدينة خان يونس عام 2018.
وكانت تلك المنظومة تستهدف اختراق منظومة الاتصالات في كتائب القسام.
https://twitter.com/abyd_22/status/1535906498987143174?s=20&t=yt2xw79kNQdfSO7CdKbh2g
الشهيدان البطلان كان لهما دور كبير أيضًا في عملية السهم الثاقب شرقي غزة ضد جهاز استخبارات الاحتلال الإسرائيلي، وكان ذلك عام 2004.
وأثارت اللقطات التي عرضت كتائب عز الدين القسام حماسة المتابعين عبر موقع التدوين المصغر “تويتر”، إذ قال “سامي الشاعر”: “نموذج مهندسي كتائب القسام الذين سطروا صفحات عز مشرقة في مسيرة تحرير فلسطين وأعلوا هامات أمتنا العربية والإسلامية ومن بينهم المهندسين الشهيدين حازم الخطيب و ظافر الشوا يجب أن تصبح نماذج مكررة ومطورة بين شباب الأمة”.
نموذج مهندسي كتائب القسام الذين سطروا صفحات عز مشرقة في مسيرة تحرير فلسطين و أعلوا هامات أمتنا العربية و الإسلامية ومن بينهم المهندسين الشهيدين حازم الخطيب و ظافر الشوا يجب أن تصبح نماذج مكررة ومطورة بين شباب الأمة.#روح_في_جسدين
— سامي الشاعر (@jsami1981) June 12, 2022
وكتب “Abed alrhman”: “وحدها الأيام ستكشف ما صنعته أيادي هؤلاء الرجال وما قدموه للقضية الفلسطينية وتحرير الأرض”.
وحدها الأيام ستكشف ما صنعته أيادي هؤلاء الرجال وما قدموه للقضية الفلسطينية وتحرير الأرض ☝️🇵🇸#ظافر_الشوا، #حازم_الخطيب #روح_في_جسدين 💔 pic.twitter.com/q9UDT0x0kV
— Abed alrhman (@Abedalr50727533) June 12, 2022
وغرّد “Mahmoud Ali”: “لله ذركم يا أبناء القسام، لله ذركم يا أهل غزة، لله ذركم يا أيها الأبطال الذين جدتم بدمائكم وعقولكم وأفكاركم وأوقاتكم وأنفسكم رخيصة لله ولتحرير المسجد الأقصى.. والله إنكم لنعم النافعون بعلمهم دينهم.. نحسبكم كذلك ولا نزكي على الله أحد”.
لله ذركم يا أبناء القsام،
لله ذركم يا اهل غزة،
لله ذركم يا أيها الأبطال الذين جدتم بدمائكم وعقولكم وأفكاركم وأوقاتكم وأنفسكم رخيصة لله ولتحرير المسجد الأقsى.
والله انكم لنعم النافعون بعلمهم دينهم
نحسبكم كذلك ولا نزكي على الله احد#روح_في_جسدين pic.twitter.com/GlblZOPKHY— Mahmoud Ali (@Mahmoud45590027) June 12, 2022
وذكر “Mohammed Ahmed”: “نعم الصحبة صحكبتما ونعم الأخوة أخوتكما ونعم الرباط رباطكما.. هذا هو الحب الذي يكون من أجل الله وهذه الصحبة التي تكون سبباً في نيل رضى الله.. هنيئاً لمن آتاه الله عقلاً ويسّر له بأن يستخدمه في رفعة دينه وإعلاء رايته”.
نعم الصحبة صحكبتما ونعم الأخوة أخوتكما ونعم الرباط رباطكما,
هذا هو الحب الذي يكون من أجل الله وهذه الصحبة التي تكون سبباً في نيل رضى الله.
هنيئاً لمن آتاه الله عقلاً ويسّر له بأن يستخدمه في رفعة دينه وإعلاء رايته. #روحٌ_في_جسدين تقبل الله النفوس الزكية و العقول المبتكرة pic.twitter.com/TireeKlIzT— mohammed maqadma (@Mohamme00535671) June 12, 2022