وطن – بعد ساعات قليلة من الزيارة الخاطفة التي قام بها رئيس وزراء دولة الاحتلال، نفتالي بينيت إلى الإمارات ولقائه رئيسها محمد بن زايد، كشفت “القناة12” العبرية، أن إسرائيل نشرت منظومة رادارية في عدة دول في الشرق الأوسط من بينها الإمارات والبحرين، بهدف “مواجهة تهديدات إيران الصاروخية”.
وذكرت القناة الإسرائيلية أن منظومة الرادار الإسرائيلية “نجحت في توفير إنذار مبكر قبل أشهر عدة عندما أطلقت إيران طائرات مسيرة ملغمة باتجاه إسرائيل، حيث تم إسقاطها فوق العراق”.
مساعٍ أمريكية لإقامة تحالف أمني بالمنطقة
وفي سياق مشابه، كشفت القناة بأن الإدارة الأمريكية تسعى لإقامة تحالف أمني يضم إسرائيل وعددا من دول الخليج بما في ذلك دول لا تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية.
وقالت القناة إن إدارة بايدن تروج حاليا لاتفاقية تعاون دفاعي دفاعي بين إسرائيل والعديد من الدول العربية ضد تهديدات إيران، وأنه وبموجب الاتفاقية الناشئة، ستحقق الولايات المتحدة التعاون بين إسرائيل وست دول عربية في الخليج، بالإضافة إلى مصر والأردن والعراق.
التعاون سيشمل العراق
واعتبرت القناة أن المعنى الواضح هو أن إسرائيل ستتعاون وتنسق الإجراءات العسكرية والأمنية مع العديد من الدول التي لا تربطها بها علاقات سياسية، بما في ذلك العراق – الذي حظر مؤخرا جميع الإجراءات التي من شأنها تعزيز التطبيع والعلاقات مع إسرائيل.
كجزء من الاقتراح، يعتزم البنتاغون دفع إستراتيجية أمنية ضد سلسلة من التهديدات من إيران.
حيث ستلزم مسودة الاتفاقية، التي لم تتم الموافقة عليها بشكل نهائي بعد، البنتاغون بتقديم خطة دفاع كاملة في غضون 180 يومًا ضد الضربات الجوية والصواريخ وغيرها من إيران.
10 دول ستنضم للاتفاقية الأمنية
ولفتت القناة إلى انه من المتوقع أن تشمل الاتفاقية ما مجموعه 10 دول إلى جانب الولايات المتحدة – أعضاء في مجلس التعاون الخليجي: المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين وعمان والكويت وقطر؛ وكذلك الأردن ومصر وإسرائيل، والعراق.
وجاء في مسودة الاقتراح أن “سلسلة أنظمة الدفاع الجديدة ستساعد في توفير حماية أمن أفضل للمملكة العربية السعودية وقطر ودول الخليج الأربع الأخرى، إلى جانب مصر والعراق وإسرائيل والأردن”.
وأوضحت ان هذه المنظومة ستتصدى إلى صواريخ كروز والصواريخ الباليستية والمركبات الجوية المأهولة وغير المأهولة وأنظمة الصواريخ الإيرانية المتطورة.