وطن – أبدى ناشطون هنود، اندهاشهم من الطوفان البشري الذي انتفض لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، عقب الإساءة التي صدرت عن متحدث الحزب الحاكم في البلاد.
وأقرّ ثلاثة ناشطين هنود، بأن أمة المسلمين لن تهزم أبدا بعد حجم الانتفاضة الغاضبة عقب الإساءة للرسول، وأكّدوا ضرورة التعلم من هذا النموذج الملهم.
وقال ناشط “a hindu”: “أتعجب وأقدر غضبة المليار من أجل دينهم روموزهم الدينية”.
الفضل ما شهدت به الأعداء
هندوسي متطرف يتعجب ويقدّر #غضبة_المليار_لرسول_الله والآخر يقول:تعلمنا منهم شيئا كثيرا والثالث: لذالك المسلمون أمة لا تُهزم.
#الهيئة_العالمية_لنصرة_نبي_الاسلام #مقاطعة_المنتجات_الهندية pic.twitter.com/BBYuzfklCt— الھیئة العالمیة لأنصار النبي ﷺ (@SupportProphetM) June 8, 2022
ورّد عليه “garudadhwaja”: “يجب أن نتعلم منهم الكثير”.
كما تفاعل ثالث يُدعى “Gov!nd Mi$hr”: “هذا هو سبب أنهم لن ينهزموا أبدا”.
الفضل ما شهدت به الأعداء
هندوسي متطرف يتعجب ويقدّر #غضبة_المليار_لرسول_الله والآخر يقول:تعلمنا منهم شيئا كثيرا والثالث: لذالك المسلمون أمة لا تُهزم.
#الهيئة_العالمية_لنصرة_نبي_الاسلام #مقاطعة_المنتجات_الهندية pic.twitter.com/BBYuzfklCt— الھیئة العالمیة لأنصار النبي ﷺ (@SupportProphetM) June 8, 2022
تغريدات الناشطين الثلاثة نقلتها الهيئة العالمیة لنصرة نبي الإسلام، التي أطلقت وسما جديدا بعنوان “#غضبة_المليار_لرسول_الله” الذي تصدر التريند، رفقة وسم “#إلا_رسول_الله_يا_مودي“؛ تعبيرًا عن حجم الغضب من الإساءة الهندية للنبي الكريم محمد.
وكان المتحدث الرسمي باسم الحزب الحاكم نافين كومار جيندال، قد وجه إساءة للنبي محمد، ما تسبب في موجة غضب عارمة عربيا وإسلاميا، أزيح الرجل من منصبه على إثرها.
يأتي هذا فيما ألقت الشرطة الهندية، الأربعاء، القبض على شاب من الحزب القومي الهندوسي الحاكم لنشره تعليقات معادية للمسلمين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأُلقي القبض على هارشيت سريفاستافا ، وهو زعيم شاب من حزب بهاراتيا جاناتا بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، في مدينة كانبور في أعقاب التوترات الطائفية الأسبوع الماضي خلال احتجاج للمسلمين للتنديد بالتعليقات المعادية للإسلام.
الشرطة الهندية تلقي القبض على زعيم شاب في الحزب الحاكم بـ #الهند، بعد نشره تعليقات معادية للإسلام والمسلمين على وسائل التواصل الاجتماعي، وفق وكالة «رويترز»#غضبة_المليار_لرسول_الله pic.twitter.com/skdQaY3pGV
— شبكة رصد (@RassdNewsN) June 8, 2022
وقال براشانت كومار، مسؤول كبير في الشرطة: “اعتقلنا السياسي المحلي لإدلائه بتصريحات تحريضية ضد المسلمين”، مضيفًا أنه تم احتجاز ما لا يقل عن 50 شخصًا في أعقاب التوترات في كانبور.
واكتسب الغضب الداخلي زخمًا جديدًا بعد أن طالب قادة دول إسلامية مثل قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وإندونيسيا وماليزيا وباكستان وإيران وأفغانستان الحكومة الهندية باعتذار واستدعاء دبلوماسيين للاحتجاج على التصريحات المعادية للإسلام.