وطن– أثارت الفنانة المصرية ياسمين عبدالعزيز، قلق جمهورها بعد مطاردة شبح المرض لها من جديد.
الصحة نعمة
ونشرت ياسمين عبدالعزيز صورة عبر خاصية الستوري على حسابها الشخصي في “انستجرام”، وهي على سرير أحد المستشفيات.
وعلقت ياسمين: “أهم حاجة فى الدنيا الصحة نعمة كبيرة”.
وما زاد قلق جمهور النجمة المصرية، العبارات الأخرى التي نشرتها في نفس الوقت، حول الرضا بالقضاء والقدر.
ياسمين: “سيعوضك الله”
ومنها: “سيعوضك عن كل الأوجاع التي قاومتها دون أن تتكلم. سيعوضك الله عن كل هذا العبء الذي حملته وحدك. سيعوضك الله لأنك رضيت في وقت لم يكن فيه الرضا سهلاً عليك”.
المفارقة أن شقيق ياسمين، وائل عبدالعزيز تعرض أيضاً في نفس الوقت لوعكة صحية.
ونشر وائل صوراً توثق إصابته بكدمات متفرقة في جسده، معقباً: “قدر الله وما شاء فعل”.
وكتب شقيق ياسمين عبدالعزيز عبر صفحته على “فيسبوك” توضيحاً قال فيه: “أنا كويس الحمد لله شوية كدمات محترمة بس اللي بيحصل ده بقاله 3 سنين مش طبيعي”.
الوصية الأخيرة
وكانت ياسمين عبدالعزيز قد كشفت تفاصيل مؤثرة حول فترة مرضها الخطيرة.
وقالت ياسمين إنها كانت تموت لدرجة أن عائلتها جهزوا لها القبر.
وتابعت: “كنت بموت وجاتلي رسالة إنه التربي بيجهز التربة”.
وكشفت الفنانة أنها أخبرت شقيقها بوصيتها الأخيرة، معقبة: “قلت لأخويا الكبير خلي بالك من ولادي. مش قادرة أصدق أني قاعدة في برنامج وباتكلم عن الموضوع ده”.
وأضافت: “3 حاجات مبتشتريش بالفلوس: الصحة والاحترام وحب الناس”.
وسردت ياسمين موقفاً مرعباً أثناء مرضها قائلة: “كنت بموت، بصيت جنبي لقيت معدتي برا، بقيت بني آدمية تانية”.
أحمد العوضي يبكي
وعن رد فعل زوجها قالت ياسمين: “أحمد العوضي حط رأسه على رأسي وكان بيعيط”.
وأعربت ياسمين عن سعادتها بتعاطف الجمهور قائلة: ” الناس كلها دعيتلي، وكنت بقول اني هبقى مرتاحة خلاص عند ربنا”.
وكانت ياسمين قد غادرت في أغسطس الماضي بطائرة إسعاف مجهزة إلى جنيف بسويسرا.
وذلك لاستكمال علاجها بأحد المستشفيات بعد تدهور حالتها بسبب خطأ طبي.
وأحالت نقابة الأطباء المصرية، الطبيب المعالج للفنانة إلى التحقيق.
حدث ذلك بعد إقدامه على إفشاء أسرار مرضها وتاريخها المرضي، بعد تدهور حالتها الصحية ودخولها العناية المركزة.