وطن- أعلنت سلطنة عمان، السبت، عن اكتشافات نفطية جديدة ستسهم في زيادة الإنتاج ما بين 50 ألف إلى 100 ألف برميل خلال السنتين أو السنوات الثلاث القادمة.
وفي تصريحات نقلتها وكالة الانباء العمانية عن وزير الطاقة والمعادن محمد بن حمد الرمحي، فقد أكد على استمرار جهود وزارة الطاقة والمعادن في تطوير مجال الاستكشافات حتى يبقى إنتاج سلطنة عُمان من النفط الخام والمكثفات النفطية كما هو حاليًّا أو زيادته حسب وضع السوق خلال الفترة القادمة.
معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير الطاقة والمعادن يعلن عن اكتشافات نفطية جديدة لدى شركات #النفط العاملة بـ #سلطنة_عُمان ستسهم في زيادة الإنتاج ما بين ٥٠ ألفًا إلى ١٠٠ ألف برميل خلال السنتين أو السنوات الثلاث القادمة.#العمانية#النشرة_الاقتصادية pic.twitter.com/yA1wwqM0za
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) June 4, 2022
وأوضح الوزير أن احتياطي سلطنة عمان من النفط الخام يبلغ حالياً 5.2 مليار برميل فيما يبلغ احتياطي الغاز حوالي 24 تريليون قدم مكعب.
معاليه يشير إلى أنّ احتياطي #سلطنة_عُمان من النفط الخام يبلغ حاليًّا 2ر5 مليار برميل، فيما يبلغ احتياطي الغاز حوالي 24 تريليون قدم مكعب. pic.twitter.com/zU1C9PRazh
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) June 4, 2022
وبين “الرمحي” أن المشروعات القائمة حاليا في قطاع الغاز ستسهم كذلك في مجال النفط منها: مشروع /جبال خف/ و /شركة شل/ لتطوير المربع رقم 10ومحاولة لاستكشاف في مربع رقم 12 من قبل شركة /توتال/ ومربع رقم 77 من قبل شركة /أي دي أي/ الإيطالية.
التعاون الإقليمي مع إيران حول خط أنابيب الغاز
وفيما يتعلق بالتعاون الاقليمي في مجال الغاز كشف الوزير العماني أن مذكرات التفاهم التي وقعتها عُمان مع الجانب الإيراني، تتعلق بتطوير مشروعي خط أنابيب الغاز الرابط بين البلدين وحقل هنجام النفطي وجاءت بعد رغبة الجانب الإيراني للاستفادة من خط أنابيب الغاز في إعادة التصدير واختيار البدائل الأفضل لاستهلاك الغاز وتلبية احتياجات المشروعات الكبرى.
وقال إن الجانبين اتفقا على تشكيل فريق فني لمراجعة مشروع خط أنابيب الغاز حيث من المتوقع أن يضخ خط الأنابيب – الذي وُقعت اتفاقيته في عام 2013 والبالغ طوله 400 كيلومتر مربع – حوالي 28 مليون متر مكعب من الغاز لمدة 15 عامًا من إيران إلى عُمان .
وأضاف أن الجانبين يسعيان إلى تطوير حقل هنجام النفطي بمنطقة امتياز رقم 8 الواقعة في محافظة مسندم في الحدود البحرية بين عُمان وايران،
وأكد الوزير على أن البلدين اتفقا عند تطوير الحقل على أن تكون هناك طريق مشتركة للتطوير تعود مصحلته للطرفين عبر استخراج المزيد منه وتقليل الأضرار بالحقل .

