وطن- عادت كيا برازيل، من ميلووكي، في الولايات المتحدة، إلى الحياة بعد أن تم نقلها إلى المستشفى وهي مصابة بإنتان خطير تركها ميتة لمدة 8 دقائق.
وحسب صحيفة ميرور البريطانية، تعود الواقعة الى يوم 11 فبراير 2019 عندما استيقظت كيا وهي تشعر بآلام في معدتها تفاقم بمرور ساعات.
في ذلك الوقت، اعتقدت كيا، البالغة من العمر 30 عامًا، أنها تعاني من تقلصات شديدة ناتجة عن الدورة الشهرية.
لكن الألم تفاقم لساعات عديدة، وبعد ساعات كانت في سيارة الإسعاف.
عندما وصلت إلى المستشفى، كان ضغط دمها منخفضًا بشكل خطير، واكتشف الأطباء التهابًا في معدتها أدى إلى تعفن الدم.
وبينما كانت تستعد للجراحة، توقف قلبها ثلاث مرات، وتم نقلها إلى غرفة العمليات، حيث تم بتر ساقها اليسرى.
ومع ذلك، اعتقد الأطباء أن الأوان قد فات، حيث ماتت كيا لمدة ثماني دقائق، وأبلغوا عائلتها بأنه لا يوجد شيء آخر يمكنهم فعله.
فرصة ثانية للحياة
و لحسن الحظ، رفضت عائلتها قبول ذلك، وأصرت على ضرورة نقل كيا إلى مستشفى آخر لتلقي العلاج لإنقاذ حياتها.
وفي المستشفى الثاني، دخلت في غيبوبة طبية لمدة أسبوعين، حتى استيقظت بأعجوبة من تلقاء نفسها.
و استيقظت لترى ساقها اليسرى مفقودة، وساقها اليمنى وعدة أصابع في يديها كانت سوداء وميتة، وأصيبت عائلتها وأصدقائها، وخاصة أطفالها، بالدمار، لكنهم لم يفقدوا الأمل أبدا، خاصة كيا.
حيث كانت كيا عاقدة العزم على التخلص من الأطراف الميتة لتجنب أي إصابة أخرى، وتم بتر ساق كيا اليمنى وعدة أصابع من أصابعها.
وتصر كيا على أن إيمانها بالله هو ما ساعدها على تجاوز هذه المحنة. وتؤمن أن الله أعادها من حافة الموت، والآن إيمانها الآن أقوى من أي وقت مضى.
و بعد عام من زيارات المستشفى والعلاج الطبيعي، بدأت حياة كيا تعود إلى مسارها الطبيعي.