وطن– نفت عائلة رجل الأعمال محسن السكري، قاتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، صدور قرار بوجود عفو رئاسي عنه.
لم يصل القرار
ونقلت صحيفة “القاهرة 24”، عن أسرة محسن السكري، قولهم إنه لم يصلهم من أي جهة رسمية إلى الآن، ما يفيد خروجه بقرار عفو رئاسي.
وأكدت عائلة رجل الأعمال أن التقدم بالتماس إلى رئيس النظام عبدالفتاح السيسي، كان منذ عام من أجل خروجه على خلفية قضية غسيل الأموال. والتي أخذ على أثرها حكم قضائي بالحبس لمدة 3 سنوات وغرامة 4 ملايين دولار.
وأوضحت عائلة محسن السكري أن حكم الحبس والغرامة الصادران ضده تم نقضه. لذا فقد تم تحديد جلسة مرتقبة في أغسطس المقبل.
في سجن المرج
وأشارت العائلة إلى أن شهر مايو من العام المقبل ستكون قد انتهت مدة حكم المحكمة. وأن السكري حاليًا في سجن المرج منذ ما يقرب من 3 أشهر.
وفي ذات السياق، قال محامي محسن السكري، محمد عزت، إن موكله لا يزال يقضي فترة عقوبة السجن 3 سنوات.
وأكد عزت في تصريح لصحيفة “بوابة الشروق”. أن موكله لم يتلق أي إخطار أو معلومة عن صدور قرار عفو بحقه في هذه القضية.
عفو سابق
وأشار عزت إلى أن السكري حصل على عفو سابق عام 2020 في قضية قتل سوزان تميم.
وأوضح عزت أن محكمة النقض ستنظر في شهر يوليو المقبل الطعن المقدم من السكري على الحكم الصادر ضده في قضية غسل الأموال.
وفي يونيو 2009 صدر حكم بالإعدام شنقا ضد السكري بالإعدام لاتهامه بقتل سوزان تميم. إلا أن محكمة النقض عدلت الحكم عام 2012 وقضت بمعاقبة السكري بالسجن المؤبد.
2 مليون دولار
ووجه الإدعاء العام المصري تهما رسمية ضد السكري بقتلها مقابل مليوني دولار قبضها من هشام طلعت مصطفى، رئيس مجلس إدارة مجموعة طلعت مصطفى للاستثمارات العقارية.
وتمت إحالتهما إلى محكمة الجنايات ورفع الحصانة عن هشام كونه عضو في مجلس الشورى المصري.
وجاء في نص الاتهام الرسمي إن هشام طلعت مصطفى شارك من خلال تحريض واتفاق ومساعدة المتهم الأول (محسن السكري) في قتل الضحية ثأراً.
وفي حزيران 2017، أصدر السيسي، قرارا جمهوريا بالعفو عن 502 من المحبوسين في قضايا مختلفة، بمناسبة عيد الفطر. بينهم رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى .